غرور سلطة الغلبة ورسالة إب

 إب أرسلت رسالتها بقوة..

ورسالة أخرى تكشف في فحواها ما تشهده وبلغته من رفض واحتقان و"بلوغ القلوب الحناجر".

غرور السلطة واستمرار الاعتماد على سلطة الغلبة والإخضاع على حساب حقوق الناس سيصيبها في مقتل ولو بعد حين لا أظنه بعيدا.

حمدي "المكحل" اليتيم الطيب المستضعف تحتشد حوله إب، وينال تعاطف شعبنا في اليمن كله.

الدعممة واسترخاص حياة وحقوق الناس لن تؤدي إلا إلى ما تكرهه هذه السلطة..

النهاية أراها كما أرى سلطتهم وسطوتهم على الناس.

فكم من مكابر ذاق الهزيمة وانكسر ، ومن يزعم أنه هزم 17 دولة سيأتي يوم يهزمه شخص مستضعف وبسيط مثل حمدي المكحل أو سواه..
إن للقدر معجزات لا يتخيلونها.

ظنوا أن الوضع قد استتب لهم، وأن الغلبة قد أتت أكلها، وأن الوضع سانح لاستكمال تنفيذ مشروعهم الخاص الذي ألمح إليه "عبدالله سلام الحكيمي"؛ فأصدروا مدونة السلوك الوظيفي، وقانون ما يسمى بمنع التعاملات الربوية، وتخلوا عن مسؤولية الرواتب وغيرها من المسؤوليات التي بشروا بها ليحل اليأس والقنوط محل الانفراج المأمول، فأتت رسالة إب لتعبر في فحواها أو في وجه منها عن احتقان لدى الناس من الظلم والفساد والاستحواذ.

ويبقى السؤال: هل وصلت رسالة إب؟؟

وهل تم تلقيها من قبل السلطة كما يجب؟؟

أم نحتاج إلى كلفة أكبر ليتم الفهم؟؟!!!

الاعتقالات والملاحقات تقول: لم يتم الفهم!!