مسيّرات حوثية تقصف معدات شق وسفلتة خط الكدحة - تعز وتصيب عاملين
ألحق قصف شنته طائرات مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي، الخميس، على معدات شق وسفلتة طريق (الكدحة- تعز)، جنوب غربي اليمن، أضراراً مادية كبيرة، وإصابة ثلاثة عاملين في المشروع.
وبحسب العاملين، تعمدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، استهداف معدات الشق والسفلتة في المشروع، بشكل مباشر، بثلاث قذائف أطلقها طيران مسيّر، ما أدّى إلى إخراج معدتي "شيول وبوكلين" عن الخدمة، وإصابة ثلاثة أشخاص من العاملين في المشروع.
وتسعى المليشيا الحوثية إلى إفشال استكمال شق وسفلتة طريق (الكدحة- البئرين تعز)، البالغ طوله 14 كيلومترا، وكسر الحصار الذي تفرضه منذ نحو ثماني سنوات على المدينة، الذي من شأنه تخفيف معاناة تحركات المواطنين، وتخفيف حدّة أزمات الغاز والوقود، والمواد الغذائية، علاوة على ربطه بين تعز والمخا.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي، استهدفت مليشيا الحوثي، بالطيران المسير، موكب محافظ تعز، نبيل شمسان، على نفس الطريق، أثناء ما كان عائدا إلى تعز من مدينة المخا (غربي البلاد)، عقب مشاركته في سلسلة اجتماعات حضرتها قيادات عسكرية وحكومية رفيعة.
وتسعى مليشيا الحوثي لتوقيف وقطع شريان تعز - المخا، من خلال القصف بالمدفعية والمسيرات للمعدات والعاملين والشخصيات الحكومية، في رسائل واضحة تكشف مدى عدم الرغبة في رفع المعاناة عن السكان في تعز وغيرها.
وطالبت جهات عدة، الأمم المتحدة، بإدانة هذه الجرائم الحوثية، واتخاذ موقف جاد من شأنه إيقافها عند حدها، وتخفيف حدة المعاناة عن السكان، عوضا عن سياسة الكيل بمكيالين.