خطة لإعادة اللاجئين المسلمين إلى ميانمار وانتقادات بسبب المخاطر المحتملة

وصل وفد من حكومة ميانمار إلى جنوب شرق بنغلاديش، لمناقشة مشروع إعادة مئات اللاجئين من مسلمي الروهينجا إلى بلادهم.

ويزور وفد حكومة ميانمار مخيمات اللاجئين الخميس، لبحث سبل إعادتهم إلى البلاد، وتهدف المحادثات بحسب المسؤولين في بنغلادش إلى بناء الثقة بين الحكومة واللاجئين الذين فروا من الاضطهاد والقتل الممنهج من بعض عناصر الجيش والجماعات المتطرفة.

وتعتزم ميانمار إعادة توطين اللاجئين في مناطق مختلفة، وافتتحت مخيمين في ولاية راخين، المنطقة المقررة لاستقبال العائدين، وزار عدد من اللاجئين المخيمين في وقت سابق من الشهر الحالي.

لكن أحد لاجئي الروهينجا قال إنهم يريدون قبل العودة ضمانات تتعلق بالسلامة وحقوق المواطنة، وإن السطات في ميانمار تتجاهل مطالبهم.

وفي الأسبوع الماضي، انتقدت "هيومن رايتس ووتش" خطة إعادة التوطين، قائلة إنها تشكل "مخاطر جسيمة" على اللاجئين.

وعانى مسلمو الروهينجا الذي يعيشون في ميانمار، ذات الأغلبية البوذية، من الاضطهاد على مدى أجيال. وفر العديد منهم إلى بنغلاديش في عام 2017 هربا من حملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار.

ويعيش في بنغلادش منهم الآن مليون شخص تقريبا، داخل مخيمات مزدحمة جدا.