التوتر في كوسوفو يتفاقم والقوات الأمريكية تحاصر مبنى البلدية

وضع حلف شمال الأطلسي "الناتو" قواته في كوسوفو في حالة تأهب قصوى وقرر تكثيف انتشاره وإرسال مئات الجنود إلى المنطقة.

وكان جنود حفظ السلام التابعون للناتو قد أصيبوا خلال مواجهات مع المتظاهرين.

وندد رئيس الناتو، ينس ستولتنبرغ، بالعنف، وقال إن ذلك يهدد تطلعات الحلف.

ويهيمن التوتر على شمال كوسوفو، وتجمع مئات الصرب خارج مقر البلدية بعد مواجهات أمس، ونصبت الأسوار الحديدية والسياجات الشائكة حول المكان تحسبا لمزيد من المواجهات.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى التهدئة. وانتقد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن حليفة بلاده كوسوفو، واتهمها بمفاقمة التوتر. وعلّقت الولايات المتحدة مشاركة كوسوفو في التدريبات العسكرية الجارية حاليا بسبب إجراءاتها الأخيرة وتصعيد الموقف.

وبدأت الاحتجاجات عندما عينت سلطات كوسوفو رؤساء بلديات من أصل ألباني في المناطق ذات الأغلبية الصربية. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، القرار تصعيديا ويثير النعرة العرقية.

ودعا الكرملين الأربعاء إلى احترام حقوق صرب كوسوفو مؤكدا دعمه اللامشروط لحكومة صربيا وشعبها.