ناشط حقوقي: 77% من السلع المقلدة المتجهة إلى اليمن أدوية مزيفة

كشف ناشط ‏حقوقي يمني أن أكثر من ثلاثة أرباع الضبطيات الجمركية في اليمن هي عبارة عن أدوية مزيفة ومقلدة يتم إدخالها إلى اليمن بصورة مستمرة.

وقال الناشط وائل البدري في منشور على حسابه منصة "فيسبوك" الجمعة، إنه "وفق قاعدة بيانات المضبوطات الجمركية العالمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فإن معظم السلع المقلدة المتجهة إلى اليمن عبارة عن أدوية مزيفة (77%)، تليها الآلات الكهربائية والإلكترونية (7%)، وقطع الغيار (3%) والمواد الغذائية (3%).

وأشار الى ان الأدوية المزيفة المتوجهة إلى اليمن تشمل أدوية نفسية كمضادات القلق والاكتئاب، وعلاج مرض السكري، وعلاج ضعف الانتصاب، وعلاج أمراض الرئة، وعلاج قرحة المعدة.

واتهم خبراء اقتصاديين قيادات مليشيا الحوثي بوزارة الصناعة والتجارة والجمارك بادخال السلع المغشوشة ومقلدة ومنتهية الصلاحية والتواطئ مع مستوردين حوثيين على نحو خطير إذ أصبحت السلع المغشوشة والمهرّبة تشكل ما بين 60 الى 70% من حجم التجارة في اليمن ومناطق الانقلاب على وجه الخصوص في ظل انعدام الرقابة الحكومية وعدم تفعيل دور جمعية حماية المستهلك وغياب الوعي المجتمعي.

ومنذ انقلاب المليشيات الحوثية العام 2014 غزت السلع المغشوشة والمهربة والمقلدة الأسواق اليمنية بشكل غير مسبوق وبات أكثر من نصف التجارة المحلية في البلد يعتمد على التهريب والتقليد، وسط تحذيرات من انعكاساتها السلبية ومخاطرها الصحية وخسائرها المادية على المستهلكين وعلى الاقتصاد المحلي والذي تسبب بمغادرة رأس المال الوطني.