يطلق عليها "دبور الجحيم".. معلومات عن مروحية رئيس إيران المفقودة

في ظل البحث المتواصل عن موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، هناك بحث من نوع آخر عن قدرات هذه المروحية المفقودة التي يطلق عليها "دبور الجحيم".

فاللافت في هذه المروحية أنها من إنتاج شركة أميركية ومن طراز "بيل 412" وتستخدم ضمن الأسطول الجوي للهلال الأحمر في إيران.

ومروحية "بيل 412" من عائلة الطائرات المروحية "Huey"، وتم تصنيعها من قبل شركة بيل هليكوبتر تكسترون الأميركية.

كما أنها ذات محركين وأربعة مراوح وعبارة عن "نسخة مطورة من طائرة بيل 212". وفق موقع "Military Factory American ".

قدرات المروحية

ولفت الموقع أن "هذه المروحية قادرة على الاستمرار في الطيران بمحرك واحد في حال تعطل الآخر، وتستخدمها كندا وإيطاليا واليابان".

ومنذ طرح "بيل 412" في العام 1979، تم إنتاج عدة مئات منها، وتمت ترقية إلكترونيات قمرة القيادة مرات عدة.

ومن مميزاتها أنها تتسع لـ15 شخصاً كحد أقصى، والسرعة القصوى للطائرة 259 كم/ساعة، والحد الأقصى لارتفاع الطيران 6096 متراً، ومدى الطيران 980كم".

أيضا تستخدم هذه المروحية في العمليات البحرية، ونقل الركاب وكبار الشخصيات ونقل البضائع والعمليات الزلزالية، والتنقيب عن النفط والغاز، ونقل المصابين والعمليات الجبلية، إضافة إلى المراقبة الجوية في الغابات ومكافحة الحرائق وغيرها من المهام.

مؤشرات عن تحطمها

وكانت مروحية الرئيس ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين، وأوردت وكالة تسنيم أنّ المروحيتين الأخريين "وصلتا إلى وجهتهما بسلام".

أما صحيفة شرق الإصلاحية فقالت إنّ "المروحية التي كانت تقلّ الرئيس تحطّمت" بينما هبطت المروحيتان الأخريان بسلام في تبريز.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنّ رئيسي وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان هما من بين ركاب المروحية.

مصير مجهول للرئيس

وأضافت وكالة إرنا أنّه "تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ".

وبعد ساعات عدة من اختفاء المروحية، لا يزال وضع الرئيس غير مؤكد، وتحظى التطورات بمتابعة حثيثة على المستوى الدولي، بخاصة في الولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران.