ناشطون يتساءلون عن الجهة التي ألمح اليدومي إلى مسؤوليتها عن عرقلة استكمال تحرير اليمن

تساءل ناشطون وسياسيون عن الجهة التي لم يسمِها القيادي الإخواني محمد اليدومي بأنها تسببت في عرقلة مشروع إنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق النصر طوال السنوات الماضية.

وأفاد ناشطون، في وسائل التواصل الاجتماعي، بأن اليدومي ومن خلال تلميحات كتبها في مقالته مؤخراً حاول التنصل من مسؤولية الفشل الذي أصاب مؤسسة الشرعية خلال الفترة الماضية وعجزها عن تحقيق النصر ضد المليشيات الحوثية.

وأكدوا أن حزب الإصلاح ظل منذ انتقال الشرعية إلى عدن وبدء مشروع النضال ضد الحوثيين، أصحاب القرار الفعلي في الشرعية، ويستأثرون بالمناصب في الحكومة والجيش والجهاز الدبلوماسي، ما حملهم مسؤولية رئيسية في الإخفاق على مختلف النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية.

وأشاروا إلى أن الإصلاح وبدلاً من حشد الجهود لمواجهة الحوثيين، حاول افتعال مشكلات جانبية في تعز، والساحل، وعدن وشبوة، مستقوياً بالشرعية على رفاق النضال ضد الحوثي.

وكان القيادي الإخواني محمد اليدومي قال في مقالته إنه لا يمكن لأي تحالف ينشأ بين القوى السياسية ويكون النجاح حليفه؛ إلا بقدرته على النجاة من كمائن الفشل في أشكاله المختلفة، وتجاوز حالة الإحباط المخيمة على جوانب خط السير نحو الخروج من مجاهل التخلف ومخاطر التفكك ومستنقعات الفساد.

وأشار إلى أن بعض من أسماهم بطحالب الضمائر الميتة، استهوتها غياب المحاسبة وقوة القانون ومصداقية الثواب والعقاب. وهي الحالة الفعلية للعمل الحكومي للشرعية بفعل غياب أجهزة الدولة للمحاسبة ومكافحة الفساد.

وظل حزب الإصلاح خلال الفترات الماضية يعيد الصراع إلى مربعات ماضوية، من خلال مكايدات ومغالطات سعى من خلالها التنصل من مسؤوليته في الأوضاع التي آل إليها الوطن سواءً قبل الانقلاب أو بعده.