اتحاد التربويين اليمنيين بتعز يحذر من التلاعب بالكشوف الرسمية

حذر اتحاد التربويين اليمنيين بمحافظة تعز، الاثنين 5 مايو /أيار 2025، من أي محاولة للتلاعب بالكشوف الرسمية للمعلمين المستحقين، والتمسك التام بالكشوف الرسمية الصادرة عن الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية كأساس وحيد لتوزيع السلال الغذائية.

وقال بيان صادر عن الاتحاد، "انطلاقًا من مسؤولية اتحاد التربويين اليمنيين في الدفاع عن حقوق المعلمين والحافظ عليها وضمان وصول الدعم الإنساني المقدم للمعلمين من قبل الخلية الإنسانية بشفافية ونزاهة، يؤكد الاتحاد أهمية وضرورة الالتزام الكامل بالكشوف الرسمية للمعلمين المستحقين.

كما حذر الاتحاد من إقدام أي طرف على إجراء أي تعديلات عليها أو استبدال أسماء واردة فيها بأسماء أخرى، دون مسوغ قانوني ودون تنسيق مسبق مع الجهة المانحة.

وشدد الاتحاد على خطورة الإقدام على مثل هذه الخطوة، وأي إجراء من هذا القبيل يُعد تجاوزًا غير مقبول وتعديًا على حقوق المستفيدين الحقيقيين، ويُثير علامات استفهام حول نزاهة عملية التوزيع وأهدافها ويسيء إلى مكتب التربية والتعليم والسلطة المحلية والجهة المانحة والمنفذة.

وجدد الاتحاد التأكيد على رفضه القاطع لأي محاولة للتلاعب واستبعاد أسماء المعلمين والمعلمات المضربين والمستحقين وأن استبعادهم أو استبدال أسمائهم يُعد إجراءً تعسفياً ومحاولة غير مقبولة للضغط عليهم وتقويض حقهم في الاحتجاجات السلمية والمطالبة بحقوقهم ومطالبهم المشروعة.

وأكد أنه سوف يقوم بمتابعة عملية التوزيع بدقة، وفي حال ثبوت أي استبدال للأسماء أو تلاعب بأسماء المستحقين، فإنه لن يتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنقابية اللازمة لحماية حقوق المعلمين ومحاسبة المتورطين في هذه الممارسات.

وأهاب الاتحاد بجميع الجهات المعنية إلى الالتزام بمبادئ النزاهة والعدالة والشفافية في عملية توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى مستحقيها الفعليين دون أي تمييز أو محاباة أو تعديل.

وطالب الاتحاد "مكتب التربية والتعليم والجهات المعنية والخلية الإنسانية باستدراك ما حدث من إسقاط أو سقوط أسماء بعض المعلمين من الكشوف بشكل مقصود أو غير مقصود والعمل على إجراء المعالجات اللازمة والعاجلة والكفيلة بحصول هؤلاء المعلمين على السلال الغذائية أسوة بزملائهم المعلمين الآخرين، محملا الإدارات المدرسية وإدارات التربية في المديريات ومكتب التربية في المحافظة المسؤلية الكاملة والمسؤولية القانونية والأخلاقية عن سقوط أو إسقاط هذه الأسماء وعن عدم معالجة وضعهم وحصولهم على السلال الغذائية.

كما طالب الاتحاد بإعادة النظر فيمن تم استبعادهم ومنح سلال غذائية للمعلمين النازحين وللتربويبن والموجهين والإداريين والموظفين في مكتب التربية وإدارات التربية في المديريات.