بالفيديو والصور: سقطرى اليمنية قبل وخلال وبعد الإعصار المداري تشابالا

انجلت المحنة المدارية عن سقطرى اليمنية - الجزيرة والأرخبيل- التي قاست تجربة عاتية وصعبة لأكثر من 24 ساعة. وبدأت الحياة العودة إلى أرجاء الجزيرة الساحرة في بحر العرب، وتنفض عنها ركام الصدمة/ المحنة، وتشرع في إحصاء الخسائر والأضرار.

بينما توجهت الظاهرة المدارية إلى اليابسة صوب سواحل المهرة وحضرموت وشبوة ودخولاً في خليج عدن. وأعلنت عمان انحسار الظاهرة المدارية عن ظفار.

وعبر مركز الإعصار تشابالا إلى الشمال من جزيرة سقطرى اليمنية، يوم الأحد 1 نوفمبر 2015، وهو في ذروة قوته، مصاحباً رياحاً قوية، وارتفاع الأمواج لما يقارب 10-13 متراً على سواحل الجزيرة، إضافة إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار قادرة على إحداث الفيضانات والسيول الجارفة على الجزيرة.

تسجيلات مصورة توالت في الانتشار، أظهرت تأثيرات الأجواء المدارية على الجزيرة ووثقت بدايات الضربة داخل الجزيرة. ومشاهد أثناء الضربة في أحياء بالجزيرة.

وأظهرت عشرات الصور المنشورة وتلك المعاد تغريدها في مواقع التواصل والمدونات وحسابات راصدين عمانيين من مصادر محلية في سقطرى، جوانب مختلفة ومتفاوتة لأجواء ما قبل وخلال وعقب الظاهرة المدارية والإعصار العنيف.

وقال لوكالة خبر، يوم الاثنين، مسئول محلي، إن جزيرة سقطرى تجاوزت مرحلة الخطر، مشيراً إلى البدء بعمليات حصر وإحصاء الخسائر والأضرار.