تفاصيل- عمليات نوعية نفّذها الجيش اليمني في عسير ونجران وجيزان

حققت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، السبت 7 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، تقدماً في جبهات القتال بعسير وجيزان ونجران، وعمليات نوعية، بعد أن كبّدت الجيش السعودي خسائر في الأرواح والعتاد.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة "خبر"، "أن القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أطلقت 5 صواريخ نوع "غراد" على مواقع عسكرية سعودية في "الحمّاد" بنجران، فيها قوات صاروخية سعودية".

وأشار إلى أن "مدفعية القوات اليمنية دكت موقع القرن في جيزان، وموقعاً عسكرياً خلف الكبري، واستهدفت برج الجابري العسكري، ما أدّى إلى فرار جماعي للآليات العسكرية، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف".

ودكت مدفعية الجيش واللجان الشعبية "مواقع عسكرية غرب موقعي المخروق وجبل همدان وهو ما أجبر الآليات العسكرية على الهروب من المواقع".

- مصرع جنود سعوديين بقذائف وصواريخ يمنية.. ومشاهد مصورة من اقتحام "الربوعة"

ولفت المصدر إلى أنه "تم إطلاق صليات من الصواريخ على معسكر المحضار بعسير، ما أدّى إلى اشتعال مدفعية الجيش السعودي، كما استهدفت القذائف اليمنية قيادة الصحن في عسير".

وتم "إعطاب دبابة إبرامز في موقع الممعود بجيزان خلال عملية تقدم للجيش واللجان الشعبية، والتي أسفر عنها قتلى وجرحى من الجنود السعوديين، كما تم تدمير برج المراقبة في مواقع الحثيرة"، حسب المصدر.

وأكد، أن "قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الجنود السعوديين في قصف مدفعي يمني استهدف تجمعاً للجنود في قرية المعنق بجيزان"، موضحاً أن "وحدات الجيش أطلقت عدة قذائف على مواقع متعددة في الخوبة، بالتزامن مع قيام طيران تحالف العدوان بشن غارات جوية مكثفة على مواقع سيطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية في عسير ونجران وجيزان، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والأباتشي".

ووفقاً للمصدر، فإن "مع كل ذلك القصف الجوي والمدفعي الذي يطال – أيضاً – القرى اليمنية الواقعة على امتداد الشريط الحدودي، فإن الجيش اليمني يحرز تقدماً ويحقق عمليات نوعية، بالكمائن والقنص والهجمات في العمق السعودي، ويكبّد الجيش السعودي خسائر في الأرواح والعتاد".

ولقي عدد من الجنود السعوديين مصرعهم وأصيب آخرون، الخميس 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، بقذائف وصواريخ يمنية، فيما واصلت القوات دكّ مواقع عسكرية سعودية في نجران وعسير وجيزان.