حرب اليمن تفرغ مخازن حلفاء أمريكا من الأسلحة والأخيرة تعمل للتعويض

 قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في الشرق الأوسط لمنع حدوث عجز محتمل في الأسلحة الدقيقة التي تستهلك حالياً بشكل كبير في الضربات الجوية ضد داعش وباليمن، وذلك نقلاً عن مسؤولين أمريكيين كبار بسلاح الجو.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إلى أن الرسالة الرئيسية التي بعث بها حلفاء أمريكا الإقليميون وأثاروها معها، هي الحاجة إلى إعادة ملء مخازنهم بالذخائر، وخاصة الذخائر الموجهة بدقة.

وتحدثت ديبورا لي جيمس، وزيرة سلاح الجو الأمريكي، خلال مشاركتها في معرض دبي الجوي، عن أن مسألة إمداد حلفاء واشنطن بالأسلحة الموجهة بدقة من القضايا التي تجتهد الولايات المتحدة في تنفيذها.

واعتبر الجنرال تشارلز برون بالقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، أن الذخائر الموجهة بدقة من الأسلحة المطلوبة بشكل كبير في الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وأشارت الصحيفة إلى أن قضية احتمالية حدوث نقص في الأسلحة الدقيقة ليست جديدة بالنسبة للولايات المتحدة، فخلال الضربات الجوية في ليبيا تعرضت بعض الدول الأوروبية المشاركة في القصف لنقص في الأسلحة الدقيقة.