مسئول أممي عائد من اليمن: انهيار وشيك لقطاعي الصحة والتعليم

حذر مسؤول أممي عقب زيارة له لليمن أخيرا استمرت لثلاثة أيام، من انهيار وشيك لمنظومتي "الصحة والتعليم".

وقال المسؤول الأممي حسبما يورد موقع United Nations : "إن الصراع الدائر في اليمن، ترك آثاراً مدمرة على كل مناحي الحياة". وخص بالذكر، كلا من القطاع الصحي والتعليمي.

ورصد جون غينغ خلال زيارته، الوضع الاقتصادي المتأزم في اليمن، بسبب قلة الموارد، وانخفاض النشاط التجاري في البلد، ما انعكس بشكل ملحوظ على سبل عيش المواطنين.

وقال مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ، إن المصالح الحكومية اليمينة استنفدت جميع مدخراتها المالية، لتسديد أجور الموظفين والعاملين في المؤسسات التابعة لقطاعي الصحة والتعليم.

مشيراً أن اليمن يعاني من نقص حاد في موارده الطبية، خاصة فيما يتعلق بمعالجة الأمراض المزمنة، ملفتاً إلى التقرير الأخير الذي صدر عن منظمة "أطباء بلا حدود"، والذي تحدث عن "الوضع الكارثي لمرضى غسيل الكلى".

وأكد السيد جينج على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع باحترام القانون الإنساني الدولي، قائلا انه "من غير المقبول منع تسليم المساعدات، أو سرقة الإمدادات الإنسانية".

ودعا إلى رفع الحصار فوراً على مدينة تعز وإنهاء العقبات البيروقراطية أمام تقديم المعونة داخل اليمن.

وشدد مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ، "على جميع الاطراف وضع حد فوري للنزاع واستئناف الأنشطة التجارية العادية".