حصري- التحالف السعودي يضع إنهاء الحرب في مأرب على الطاولة "بشرط"

يشترط المقاتلون الموالون للرياض، ضمان عدم تقدم الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين" في مأرب مقابل وقف الغارات، وانسحاب مقاتلي هادي والتحالف إلى ثكناتهم، فيما تلتزم قبائل جهم بتأمين صرواح بالكامل.

أفاد مصدر قبلي في محافظة مأرب (شرق اليمن)، أن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة الموالية لعبدربه منصور هادي والسعودية، عرضت على وساطة قبلية وقف الغارات والمواجهات في مأرب، مقابل ضمان عدم تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في صرواح وغيرها.

وقال المصدر لوكالة "خبر"، إن ذلك العرض جاء خلال اجتماع عقد بجوار معسكر كوفل، الجمعة 27 نوفمبر تشرين الثاني 2015، وضم قائد المنطقة العسكرية الثالثة الموالي لهادي والرياض، عبدالرب الشدادي، وبعض الضباط، ووجهاء قبليين بينهم الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، الذي لم يعرف عنه انتماؤه لأي من الأطراف، ويمتلك علاقات وصفت بالجيدة مع قيادات من الطرفين.

وأضاف، أن الشدادي عرض وقف الغارات والمواجهات وانسحاب المقاتلين الموالين للرياض، والعودة إلى ثكناتهم، شريطة ضمان وقف تقدم الجيش واللجان الشعبية في مناطق المحافظة، فيما تلتزم قبائل جهم بتأمين منطقة صرواح التي تشهد أعنف المواجهات بين الطرفين منذ أشهر.

وأشار إلى أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة تذكر، حيث لاتزال الغارات والمواجهات تتواصل.

وتشير المعلومات إلى وجود رغبة من قبل بعض الوجهاء الموالين للرياض، في الخروج من الحرب بماء الوجه، خاصة بعد أن طال أمدها ودخلت شهرها التاسع توالياً.