اليابان تأخذ تدابير تحسباً لوصول الإرهاب

ذكرت وسائل إعلام محلية في اليابان، يوم السبت 28 نوفمبر تشرين الثاني 2015، أن الحكومة ستنشىء وحدة خاصة جديدة تحت رعاية وزارة الخارجية يوم 8 ديسمبر ستتولى دور القيادة في مبادرات مواجهة الارهاب في البلاد.

وحسبما أوردت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، السبت، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اعقاب وقوع هجمات ارهابية في باريس إنه سيناقش خططا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش قمة الامم المتحدة حول التغير المناخي التي سيتم عقدها في العاصمة الفرنسية، في اظهار للوحدة والتفانى في العمل مع المجتمع الدولي في أنشطة مواجهة الارهاب.

وذكرت مصادر على علم بهذا الشأن اليوم (الأحد) أن الوحدة الجديدة ستتكون من حوالى 40 خبيراً من وزارتى الخارجية والدفاع ووكالة الشرطة الوطنية وسلطات معنية أخرى وستهتم بجمع معلومات تتعلق بمناطق تمتد من الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا.

وستتلقى الوحدة الجديدة التى تخضع لأمانة مجلس الوزراء أوامر مباشرة من رئيس الوزراء.

وقررت الحكومة ضرورة اقامة الوحدة الجديدة لجمع المعلومات بطريقة موحدة بعد ان قتل مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية رهينتين يابانيتين في وقت سابق من هذا العام، وستكلف الوحدة أيضاً بأن تكون محور استخبارات لدول اخرى في تبادل المعلومات.

وكان من المقرر انشاء الوحدة الجديدة في البداية في شهر ابريل عام 2016، ولكن تم تقديم الموعد بسبب هجمات باريس ومخاوف متزايدة هنا حيث ستستضيف اليابان عدداً من الاحداث الدولية الرفيعة خلال السنوات القادمة.