اليمن: السعودية تصعّد غاراتها غداة إطلاق عملية عسكرية جنوب المملكة

صعدت طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية من غاراتها الجوية على العاصمة صنعاء، غداة بدء قوات الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية وصفت بـ"الواسعة" في مناطق جنوب المملكة.

وتواصل الطائرات شن غاراتها على العاصمة صنعاء، منذ الساعات الأولى من فجر الثلاثاء 1 ديسمبر/ كانون الأول 2015، استهدفت مناطق جنوب وشمال العاصمة صنعاء، واستمرار مكثف لتحليق الطيران.

واستهدفت الغارات مناطق: "عطان، والنهدين والمحاقرة وعمد" (جنوب صنعاء) ومنطقة "خشم البكرة" (شمال صنعاء) وتتبع مديرية بني الحارث.

واستمرت الغارات حتى ما بعد الظهيرة.

وكانت مصادر يمنية قالت لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان الشعبية أطلقت عملية عسكرية وصفتها بـ"الواسعة" في مناطق جنوب السعودية التي تشهد معارك عنيفة منذ أشهر، وتمكنت قوات الجيش من تحقيق انتصارات ميدانية والسيطرة على عدد من المواقع العسكرية للمملكة.

وشهدت مناطق جيزان ونجران وعسير، تصعيداً هو الأكبر منذ بدء المعارك من قبل الجيش واللجان.

وأوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان اقتحمت، الاثنين 30 نوفمبر تشرين الثاني 2015، عدداً من المواقع "الاستراتيجية" في نجران، بينها موقع الشبكة ومواقع أخرى محاذية له. وقالت، إن كل تلك المواقع تطل على مدينة نجران.

وأضافت، أنه تم تدمير نحو 15 آلية عسكرية، وأن الجيش كبد القوات السعودية خسائر كبيرة في صفوفها.

كما نفذت قوات الجيش واللجان هجوماً شرساً على منفذ الطوال السعودي. وأوضحت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن مواجهات ضارية دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات العدوان السعودي من جهة أخرى، في منفذ الطوال من الجهة السعودية.

وبينت المصادر، أنه "بعد التقدم الذي أحرزه الجيش واللجان في الهجوم، فإن قوات الجيش السعودي ردّت بعنف مستخدمة الدبابات والمدفعية ومستعينة بالقناصين، فضلاً عن مشاركة طائرات إف 16 و"الأباتشي".