انتكاسات ميدانية وخسائر بشرية مُني بها التحالف السعودي في جبهتي (مأرب، الجوف)

إنجازات ميدانية يحققها الجيش واللجان، في مأرب والجوف، رغم تعزيزات للمجاميع الموالين لهادي والرياض، مؤخراً، والغطاء الجوي الذي يوفره الطيران، لم تمنع إلحاق الهزيمة لمقاتليه على الأرض. حيث حققت قوات الجيش واللجان الشعبية، السبت 5 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، تقدماً في 3 مناطق بمأرب واستعادتها السيطرة على 3 مواقع بالجوف كان موالون لهاشم الأحمر يتمركزون فيها.

وقتل 4 أشخاص وأصيب 13 آخرون، من المسلحين الموالين للسعودية والمدعومين بقوات عربية وأجنبية في مواجهات وصفت بالأشرس خاضتها ضدهم قوات الجيش واللجان الشعبية، في مناطق متفرقة من حزم الحقيل ومنطقة "أتياس" التي تربط المشجح بالخط العام وصرواح.

وقالت مصادر "خبر" للأنباء: "إن قوات الجيش واللجان تقدمت في مناطق ثلاث، هي: وادي الزور والمشجح ومنطقة "أتياس". وبحسب المصادر ذاتها، فإنه "تم العثور على جثتين مجهولتين خارج وادي المشجح في ظل ترجيحات أنهما لقوات الجيش واللجان، وجرح اثنان آخران".

وبالتزامن، شن طيران تحالف العدوان 4 غارات مساندة لحلفائه استهدفت جبل هيلان الاستراتيجي ومخدرة بصرواح، وتلا الغارات تحليق مكثف للطيران. وطبقاً للمصادر، فإن المواجهات بين الجانبين امتدت إلى ماس والجميدر في الجدعان، لافتاً إلى أن "المعارك على أشدها حتى ساعات المساء.

وفي منطقة "النكائس" التي تشهد مواجهات شرسة منذ الأربعاء الماضي، بعد محاولة مجاميع من مسلحي هاشم الأحمر التوغل باتجاه الجوف، سيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية، على 3 مواقع كانوا يتمركزون فيها، جنوب مديرية خب والشعف، بعد هجمات شنتها على مواقعهم، خلفت قتلى وجرحى بينهم قيادي بارز.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان سيطرت على 3 مواقع في منطقة "قناو"، جنوب مديرية خب والشعف، كان قد تجمع فيها مسلحون موالون لهادي والسعودية، بقيادة الأحمر عقب هجمات للجيش واللجان على تلك المواقع.

وبحسب المصدر، فإن المعارك بين الطرفين أسفر عنها مقتل 7 أشخاص من الموالين لهادي والسعودية بينهم قيادي بارز، فضلاً عن إصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.

وأضاف، أن المواجهات استمرت بشكل متقطّع باتجاه منطقتي "قناو" و"الكنائس".

وأمنت قوات الجيش واللجان الشعبية، الجمعة، أحد المواقع الاستراتيجية، بمنطقة "الكنائس" التي تتوسط صحراء مأرب والجوف والتي شهدت معارك منذ أمس الأول (الأربعاء) بعد وصول مجاميع من الموالين لهادي والرياض بقيادة هاشم الأحمر إلى المنطقة.

وقتل القيادي الموالي للرياض، علوي حيدرة، خلال المواجهات، في منطقة المشاف، وامتدت المواجهات إلى منطقة الكنائس، استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.