بان يحث وزيري خارجية السعودية وإيران على تجنب أية أعمال قد تفاقم الوضع

اتصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هاتفيا يوم الاثنين بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، كما أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأحد بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.

وفي مكالمته مع ظريف أشار بان إلى بيانه المتعلق بإعدام الشيخ نمر النمر وستة وأربعين سجينا آخر في السعودية في الثاني من شهر يناير كانون الثاني، وإدانته للهجوم على السفارة السعودية في طهران.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام حث وزير خارجية إيران على اتخاذ التدابير الضرورية لحماية المنشآت الدبلوماسية في بلاده.

وأضاف دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: "في حديثه مع وزير الخارجية الجبير، جدد الأمين العام موقفه بشأن عقوبة الإعدام وخيبة أمله إزاء إعدام الشيخ النمر الذي ناقش السيد بان قضيته مع السلطات السعودية في عدة مناسبات. وأكد الأمين العام أن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران أمر مستنكر، ولكنه أضاف أن إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع طهران يثير القلق البالغ. وفيما يتعلق باليمن حث الأمين العام السعودية على تجديد التزامها بوقف إطلاق النار."

وحث بان كي مون وزيري الخارجية السعودي والإيراني على تجنب أية أعمال قد تفاقم الوضع بين الدولتين وفي المنطقة بأسرها. وشدد على أهمية الانخراط البناء من قبل البلدين من أجل مصلحة المنطقة وما أبعد من ذلك.