الجيش السوري يقترب من معقل "داعش"

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت 13 فبراير/ شباط 2016، إن القوات النظامية تستعد للتقدم نحو مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقال المرصد، إن قوات الحكومة على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الإقليمية للرقة، بعد تحقيق تقدم سريع شرقاً على طول طريق سريع صحراوي في الأيام القليلة الماضية من إثريا.

في هذا الوقت الذي واصلت الطائرات الروسية المتحالفة مع النظام السوري قصف بلدات واقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة، شمالي حلب.

وكانت موسكو أعلنت أن طائرات أمريكية قصفت حلب، في وقت سابق.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن في تصريحات نشرتها وكالة "فرانس برس"، الجمعة، تصميمه استعادة كافة المناطق السورية والاستمرار في "مكافحة الإرهاب".

وأعلن الجيش السوري، في وقت سابق، السيطرة على مزيد من الأراضي في شمال حلب، وقطع طريق الإمداد الرئيسي لمقاتلي المعارضة من تركيا إلى مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب.

وقال الأسد في تصريحاته لوكالة "فرانس برس"، إن الهدف الرئيس من العمليات في حلب "قطع الطريق" مع تركيا. مؤكداً جاهزية الجيش السوري مواجهة غزو تركي سعودي "غير مستبعد". رافضاً اتهام الأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب.

وكانت القوى الكبرى أعلنت التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن الوضع الميداني في سوريا، يتضمن وقف إطلاق النار، وإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة، وإحياء محادثات السلام. وأكد الأسد، أن التفاوض لا يعني التوقف عن مكافحة الإرهاب.

وتقول الدول الخليجية التي تريد رحيل الأسد، إنها ستكون مستعدة لإرسال قوات ضمن أي هجوم بري تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، يوم الجمعة، إنه يتوقع أن ترسل السعودية والإمارات العربية المتحدة قوات خاصة للمساعدة في استعادة الرقة.

وفيما قد يكون رداً على هذه التصريحات قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف يوم السبت، إنه ليس هناك داعٍ لإخافة الجميع بعملية برية في سوريا.

*المصدر: وكالات