لوبن تكرر انها ستنظم استفتاء حول عضوية فرنسا في الاتحاد الاوروبي في حال انتخابها

(أ ف ب) - كررت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن السبت القول انها ستنظم استفتاء حول عضوية فرنسا في الاتحاد الاوروبي في حال انتخابها رئيسة في 2017.

وقالت لوبن في خطاب القته في براشيه بشرق البلاد ان البريطانيين "اختاروا مصيرهم وقرروا الخروج من الاتحاد الاوروبي. لقد اختاروا الاستقلال (...) هذا الاستفتاء حول عضوية الاتحاد الاوروبي سانظمه في فرنسا لان من حقكم اسماع صوتكم".

واضافت النائبة الاوروبية التي سبق ان اعلنت مرارا عزمها على اجراء استفتاء ضد "الاتحاد الاوروبي التوتاليتاري"، "يستطيع شعب ان يقرر سلوك طريق اخر، لا تزال الحرية قادرة على ارشادنا. ايها الفرنسيون، نستطيع ان نصبح مجددا شعبا حرا، مستقلا، نستطيع ان نعيد لفرنسا مكانتها الحقيقية في العالم".

وتعتزم لوبن اسماع صوتها وسط تنافس يخوضه الاشتراكيون واعضاء حزب "الجمهوريون" اليميني في اطار الانتخابات التمهيدية قبل ثمانية اشهر من معركة الانتخابات الرئاسية.

وقدمت لوبن نفسها كنموذج مضاد للرئيس السابق اليميني نيكولا ساركوزي متهمة اياه بانه "يريد ان يكون بطلا اعلاميا في مكافحة الاسلام الراديكالي" في حين انه "سبق وقدم الطاعة للمروج العالمي للوهابية" في اشارة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال "زيارة سرية للمغرب" في بداية اب/اغسطس.

وتؤكد كل استطلاعات الراي ان مارين لوبن التي يحرز حزبها تقدما في كل انتخابات منذ بضعة اعوام، ستتأهل للدورة الثانية، على غرار والدها جان ماري لوبن في 2002.

ورغم ان لوبن لم تتطرق السبت الى برنامجها المقبل، فقد حرصت على مهاجمة خصومها حول سلسلة من الموضوعات مثل "الهجرة الكثيفة" و"الاصولية الاسلامية" و"الحدود" و"العولمة المتوحشة".

وقالت "في كل هذه الموضوعات، غيروا موقفهم عشر مرات، (في حين) اننا متجانسون وشجعان".

وتابعت "النهج الذي اطرحه هو التهدئة عبر السلطة"، مبدية "استعدادها" واستعداد حزبها لتسلم السلطة اعتبارا من ايار/مايو 2017.