الدنمارك تمنع 5 دعاة متشددين من دخول أراضيها من بينهم العريفي والعودة

اصدرت الدنمارك الثلاثاء لائحة سوداء بأسماء ستة اجانب متهمين بالترويج للكراهية، هم خمسة دعاة مسلمين وقس انجيلي معاد للاسلام، ومنعتهم من دخول البلاد لمدة سنتين قابلة للتجديد.

وتضم هذه اللائحة اثنين من السعوديين واثنين من الاميركيين أحدهما القس تيري جونز الذي احرق نسخا من القرآن في 2011 وكندي وسوري.

وشملت القائمة على السعودي محمد العريفي، والسوري محمد راتب النابلسي، والسعودي والمشرف العام على مؤسسة “الإسلام اليوم” سلمان العودة، والداعلية الجاميكي الاصل كندي المنشأ بلال فيلبس، والداعية المعروف كمال المكي.

وأعلنت وزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية “أنجر ستويبرج“، في تدوينة نشرتها عبر حسابها على الفيسبوك اليوم الثلاثاء: إنه ابتداءً من اليوم سيتم منع من يحاولون تدمير بلادنا” من دخول الدنمارك.

فيما ذكرت وزارة الهجرة والاندماج في بيان ان هذه اللائحة ستوجه “رسالة واضحة تقول ان الدعاة الدينيين المتجولين المتطرفين الذين يسعون الى نسف ديموقراطيتنا وقيمنا الاساسية للحرية وحقوق الانسان، غير مرحب بهم في الدنمارك”.

وقد بدأت حكومة وسط اليمين حملة منهجية ضد التطرف واعلنت اللائحة السوداء بعد بث فيلم وثائقي بكاميرا خفية في مارس/اذار 2016 حول الخطب المتطرفة في المساجد الدنماركية.

ووافق ابرز أحزاب البلاد الاشتراكيون الديموقراطيون او حزب الشعب الدنماركي (يميني معارض للهجرة) على مبدأ الحملة.

وفي 2015، قتل شاب دنماركي فلسطيني الاصل، انتقل الى التطرف خلال وجوده في السجن، شخصين، هما مخرج جاء للمشاركة في نقاش حول الاسلام وحرية التعبير، ويهودي خارج كنيس كوبنهاغن.

وفي السنة نفسها، نزعت الجنسية الدنماركية من مغربي حصل عليها في 1988، لأنه بث، من بين امور اخرى، كتبا لداعية مقرب من تنظيم القاعدة.