عقوبات اميركية جديدة على فنزويلا، وكراكاس تصفها بأنها "اعتداء"

فرض البيت الابيض الجمعة عقوبات مالية جديدة على فنزويلا، تتضمن بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، في حين وصفت كراكاس هذه العقوبات ب"الاعتداء".

 

وجاء في بيان للبيت الابيض تضمن اعلانا عن هذه العقوبات "لن نقف مكتوفي الايدي امام انهيار فنزويلا".

 

والمعروف ان فنزويلا غارقة في أزمة اقتصادية وسياسية ودستورية خانقة.

 

ويواجه الرئيس نيكولاس مادورو منذ اكثر من اربعة اشهر تظاهرات مناهضة له تطالب باستقالته، كما تشير استطلاعات الراي الى تراجع كبير في شعبيته.

 

وتصل ديون فنزويلا الى نحو مئة مليار دولار وهي تعاني من نقص كبير في السيولة، ويخشى من ان تصل الى مرحلة العجز عن سداد ديونها.

 

وتابع بيان البيت الابيض "لقد تم اختيار هذه الاجراءات بعناية لحرمان ديكتاتورية مادورو من مصدر تمويل مهم".

 

واضاف "ان الولايات المتحدة تكرر دعوتها فنزويلا الى اعادة العمل بالديموقراطية وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة واطلاق سراح كل السجناء السياسيين على الفور ومن دون شروط وانهاء القمع الذي يتعرض له الشعب الفنزويلي".

 

ورد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي ارياسا على القرار الاميركي بالقول في ختام لقاء له مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في نيويورك "انه اسوأ اعتداء (...) ونحن لا نفهم".

 

واضاف ان فنزويلا "ديموقراطية وسندافع عن أنفسنا".

 

هاجمت المعارضة الفنزويلية في حزيران/يونيو الماضي مصرف غولدمان ساكس الاميركي لانه اشترى سندات خزينة اصدرتها شركة النفط الوطنية الفنزويلية في ما يعزز من موقع الحكومة الفنزويلية.