عامة المؤتمر تفوض قيادة الحزب بمواصلة الحوار مع أنصار الله حول الشراكة

أقرت اللجنة العامة بالإجماع، تفويض قيادة المؤتمر الشعبي العام بمواصلة الحوار والتفاهم مع قيادة أنصار الله حول مختلف قضايا وجوانب الشراكة الحقيقية بينهما، بما يعزز وحدة الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان وتحديد أسس واضحة للعلاقة والمسئوليات في عملية تسيير شئون الدولة وفقاً للدستور والقوانين.
 
وأكدت الثلاثاء 12 سبتمبر/ أيلول 2017، على أهمية استمرار التواصل بين المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله للوقوف أمام القضايا المرتبطة بموضوع الشراكة بين المكوّنين.
 
وواصلت اللجنة العامة اجتماعاتها برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، بحضور الشيخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر، وعارف عوض الزوكا الأمين العام، والأمناء العامين المساعدين للمؤتمر الشعبي العام.
 
ووقف الاجتماع أمام القضايا المدرجة في جدول الأعمال، وفي مقدمتها التطورات الجارية في الساحة الوطنية وموقف المؤتمر إزاءها، وكذلك علاقة الشراكة القائمة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم والحرص على أن تظل شراكة وطنية حقيقية في مواجهة العدوان وفي تسيير أمور الدولة في ضوء الدستور والقوانين والأنظمة واللوائح، وعلى ضوء ما أكده البيان الصادر عن اللجنة العامة في اجتماعها يوم الاثنين، بحضور ممثلي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في المجلس السياسي الأعلى، وممثلي المؤتمر في هيئة رئاسة مجلس النواب، وأعضاء الهيئة الوزارية للمؤتمر وحلفائه.
 
وفي الجانب التنظيمي وقفت اللجنة العامة أمام عدد من القضايا المرتبطة بأداء مختلف هيئات ومكوّنات المؤتمر الشعبي العام ومنها الجانب الإعلامي وعدم الالتزام بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن المهاترات الإعلامية التي تسيء إلى علاقة الشراكة بين المؤتمر وأنصار الله، وأقرت اللجنة العامة توجيه مختلف وسائل إعلام المؤتمر وكل الإعلاميين والناشطين عدم الانجرار وراء المهاترات الإعلامية التي يُراد من خلالها شق الصف الوطني ووحدة الموقف.. والإساءة لطرفي الشراكة وبما يخدم أعداء الوطن والمتربصين به.