حارس مرمى يحتفل بضياع ركلة جزاء قبل أن ترتد الكرة إلى شباكه

في مشهد كوميدي لايصدق، احتفل حارس مرمى ساذج بضياع ركلة جزاء ترجيحية مبكراً قبل أن ترتد الكرة إلى داخل الشباك ليتمخض عنها إحراز هدفٍ استثنائي!

الهدف الغريب أُحرز بعد أن اصطدمت الكرة بالعارضة العليا وطارت بعيدا جدا ليهرول الحارس محتفلا بالنصر تاركا المرمى خاويا ولكن مفاجأة حدثت، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ماذا حدث؟

وكانت المباراة التي جمعت بين فريقي بانكوك سبورتس وساتري أنغتونغ في نصف نهائي كأس تايلاند، قد امتدت إلى ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، ظُهر السبت الماضي، 21 أكتوبر/تشرين الأول.

وفِي ركلات الحسم الترجيحية تعادل الفريقين بنتيجة 19-19 إلى أن قرَّر حارس مرمى فريق بانكوك سبورتس تسديد ركلة فريقه الأخيرة، لتصطدم كرته بالعارضة، ليركض حارس مرمى فريق ساتري ويقفز بعيدا احتفالاً بضياع الركلة، في الوقت الذي بدت فيه علامات الحسرة على مُسدِّد الركلة.

لكنَّ الكرة طارت في الهواء، وعندما عادت إلى أرض الملعب، تسبَّب ارتطامها بالأرض في ارتدادها ببطءٍ إلى داخل المرمى الخالي من حارسه، والذي ركض عائداً إلى مرماه ليحاول التصدي لها.

تبدَّلت المشاعر سريعاً؛ إذ ألقى حارس مرمى فريق ساتري بالكرة غاضباً، بينما احتفل حارس مرمى فريق بانكوك سبورتس بهدفه الغريب.

وكان فاكوات كونباتي، (18 عاماً)، يتابع أحداث اللقاء لمشاهدة أصدقائه الذين يشاركون في المباراة حينما سجَّل مقطع فيديو لركلة الحظ الترجيحية تلك.

وقال فاكوات: "استمرت ركلات الجزاء الترجيحية وقتاً طويلاً. وكلا الفريقين كان يحرز الركلات في كل مرة، وقدم أداءً طيباً. ثم بدا الأمر وكأنَّ الفريق الآخر قد خسر لأنَّه أضاع ركلة جزاء، وظنَّ الجميع أنَّ المباراة حُسِمت وبدأت جماهير الفريق الفائز في الاحتفال".

وأضاف قائلاً: "لكنَّ الكرة ارتدت إلى الملعب ثم بدأت في العودة إلى الخلف باتجاه المرمى. رأت الجماهير الكرة، لكنَّ الحارس لم يرها. وعادت الكرة إلى المرمى ثُمَّ أضاع الفريق الآخر ركلته الأخيرة".

واختتم المشجع حديثه، قائلاً: "كان الأمر مضحكاً، لكنَّ الحارس شعر ببعض السذاجة، وبدا كأنَّه سينهمر في البكاء".

وأضاع فريق ساتري أنغتوغ (الذي ينتمي له الحارس الساذج ) ركلته التالية ليصعد فريق بانكوك سبورتس إلى المباراة النهائية، التي تُقام في وقتٍ لاحق من الشهر المقبل (نوفمبر/تشرين الثاني 2017).