المؤتمر يؤكد أن نظام آل سعود هو الراعي للفكر الإرهابي ويرفض قائمة العدوان

عبر المؤتمر الشعبي العام عن رفضه الكامل للإعلان الذي أصدره النظام السعودي عن قائمة تضم أسماء مواطنين يمنيين من الواقفين ضد العدوان على اليمن يصفهم بالإرهابيين الإيرانيين موضحاً بأن الإرهابيين هم أولئك الذين يمارسون الاغتيالات والتفجيرات بدعم وتمويل من تحالف العدوان بقيادة نظام آل سعود الذي عمل على تمويل الإرهاب والإرهابيين والزج بهم لممارسة ألإرهاب بدء من تفجير المدمرة كول والبارجة الفرنسية ليمبرج، وحادث جامع دار الرئاسة، والاعتداء على مستشفى العرضي وقتل الأطباء والمرضى وقتل أفراد الأمن المركزي عبر انتحاري بحزام ناسف، وتفجير جامع بدر وجامع الحشوش ومسيرة ميدان التحرير وأعمال الاغتيالات لعدد من الشخصيات أمثـال د. محمد عبدالملك المتوكل، د. أحمد شرف الدين، د. عبد الكريم جدبان، عبد الكريم الخيواني، يحيى موسى، سالم قطن، وجعفر محمد سعد وعدد من أئمة المساجد في محافظة عدن، والعديد من الإغتيالات وتفجير الأضرحة والمعالم الدينية والتاريخية، وتسهيل سيطرة القاعدة وداعش على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية بدء من محافظة حضرموت وشبوة وأبين وعدن ولحج وباب المندب والمخا ومأرب والزج بهم على الحدود اليمنية السعودية واستخدامهم كأداة من أدوات عدوانهم على الشعب اليمني.
 
وأضاف البيان بأن نظام آل سعود هو الراعي للفكر الإرهابي والممول الرئيسي للإرهابيين لممارسة أعمالهم الإرهابية ليس في اليمن وحسب وإنما في مختلف دول العالم والتي عانت من الأعمال الإرهابية خلال السنوات الماضية وأن نظام آل سعود واهـمون باعتقادهم بأنهم بإعلانهم هذا سيزرعون الفتنة والشقاق في صفوف القوى الوطنية اليمنية المواجهة للعدوان فمثل هذا السلوك سيحفز أبناء شعبنا اليمني للمزيد من الصمود والثبات في مواجهة العدوان ويعري نظام آل سعود الذين يحاولون تمييع مفهوم الإرهاب على إثر صحوة المجتمع الدولي تجاه الإرهاب وداعميه، ولفت الأنظار عن الخلافات والتصرفات التي تعصف بنظام آل سعود.
 
وأكد المؤتمر الشعبي العام بأنه يقف مع شركائه أنصار الله وبقية القوى الوطنية والاجتماعية في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر، وأن أولئك المرتزقة الذين لفظهم الشعب اليمني عاجزون عن تقديم أي شيء سوى الارتزاق والحصول على الأموال وتوريط نظام آل سعود في المزيد من القتل لأبناء شعبنا اليمني حتى يتاح المجال لمحاكمة النظام السعودي أمام المحاكم الدولية عاجلاً أم آجلاً.