قطر تتجاهل عزلتها الخليجية على حساب مونديال 2022

أكد امين عام اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر حسن الذوادي الجمعة ان جميع مباريات البطولة ستقام في بلاده، وذلك بعد شائعات بأن الازمة السياسية الخليجية ستفرض عليها نقلها الى مكان آخر.
 
كما اكد ان الاستعدادات لاستضافة البطولة تسير حسب الجدول برغم الازمة المستمرة منذ ثمانية أشهر.
 
وقال الذوادي في بيان "قطر هي البلد المضيف الوحيد لكأس العالم 2022 وستستضيف المباريات الـ 64 للبطولة عبر ثمانية ملاعب".
 
وكان الذوادي يرد على مزاعم اعلامية حديثة بأن مباريات مونديال 2022 ستنقل الى مكان آخر في المنطقة، وتحديدا ايران، بسبب عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
 
وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر مطلع حزيران/يونيو الماضي علاقاتها مع قطر على خلفية اتهامها بدعم "الارهاب". وتنفي قطر هذه الاتهامات.
 
وفي العام 2016 اشار وزير الخارجية الاماراتي انور قرقاش الى ان قطر لا يمكنها ان تستضيف كأس العالم الاذ اذا اوقفت "التطرف".
 
ويبدو ان التوترات الاقليمية قوضت سعي قطر لان تكون كأس العالم الاول في الشرق الأوسط "بطولة للمنطقة".
 
واشار الذوادي الى ان جميع الملاعب ستكون جاهزة بحلول عام 2020، وان الفيفا سيقرر في وقت لاحق من العام الحالي العدد النهائي لهذه الملاعب.
 
كما اكد ان هناك ما يكفي من اماكن للمشجعين الزائرين، وان بلاده قد تتخطى وعدها بتوفير 100 الف غرفة، وانه لن يتم ايواء اي منها في معسكرات العمال كما ذكر مؤخرا.
 
وتابع "المشروع يسير حسب الجدول المحدد بشكل كبير جدا والفيفا سعيد بالتقدم الحاصل".
 
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصرعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر في اوائل يونيو/حزيران 2017 وفرضت عليها حظرا على التجارة والسفر بسبب ضلوع الدوحة في تمويل جماعات متطرفة في المنطقة.