تصريح مهم للرئيس علي عبدالله صالح

شكر الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية السابق- رئيس المؤتمر الشعبي العام, جميع من سأل عنه وعن صحته إزاء الإشاعات التي تناولت حالته الصحية خلال الساعات الماضية, مؤكداً أنه في صحة جيدة ومذكراً بعودته من الموت في حادثة جريمة تفجير جامع دار الرئاسة، كما ذكر بشائعات مشابهة قبل أشهر.

وعبر صالح عن تقديره لجميع من اهتم وسأل وتابع رجالاً ونساءً من أبناء الشعب اليمني. وخاطب مروجي الإشاعات قائلاً: "هل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلون بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت، والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟".

جاء ذلك في أول تعليق له بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة في الأذن بالمستشفى السعودي الألماني بصنعاء, على صفحته بالفيسبوك وهذا نصها:

الحمد لله على وافر رحمته ودائم عنايته ورعايته وحفظه.. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الأخوة والأخوات, معمومين ودون تخصيص أو حصر, الذين سألوا عني وعن صحتي وعبروا عن مشاعرهم الصادقة من أبناء الشعب اليمني الأصيل, واهتمامهم المعهود, كما هو عهدنا بهم وعهدهم بنا وفاءً بوفاء, وذلك إزاء الإشاعات التي روج لها مجدداً الطابور نفسه والمطابخ نفسها المجندة لتعليب وتعبئة وبث الأكاذيب والدعايات والإشاعات المعبرة عن مكنون أنفس أصحابها ومن يقف وراءها.. من المسكونين بالحقد والكراهية والمثقلين بالإعاقات النفسية والمعنوية ما يجعلهم ضحايا أمراض مزمنة لا علاج لها يرجى أو يطلب في المشافي, بينما نحن، ولله الحمد والمنة، لا تصيبنا وعكة من آثار الاعتداء الإرهابي الجبان في جامع دار الرئاسة إلا ويسر الله الشفاء والدواء.

في وقت لا أمل للموهومين والمعاقين إنسانياً ونفسياً في التداوي مما يتخبطهم ويستولي عليهم فهم في عناء ومعاناة لا فكاك منها.
أقدر تقديراً عالياً مشاعر الحب والود والوفاء والاهتمام الصادق والكبير الذي أبداه ويبديه أبناء شعبنا اليمني الكريم الأوفياء رجالاً ونساءً.. وأثمن للجميع سؤالهم واهتمامهم.. والتقدير لقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وأنصاره وحلفائه. وأطمئنكم عني وعن صحتي الموفورة بحمد الله, ولا أنسى كما لا تنسون أنني قد نجوت بفضل الله وعدت من موت محقق في جريمة الاعتداء الإرهابي على جامع دار الرئاسة وكانوا أشاعوا الموت حينها, كما أشاعوا ثانية قبل أشهر نفس الإشاعة والآن يكررونها بيأس وكأنهم يغالبون مشيئة الحياة وإرادة واهب الحياة عز وجل وينازعون ملائكته الموكلين بالحفظ والعناية... وقد نجونا من الموت مراراً وعادتنا الملائكة بالشفاء والعافية... فهل يحسب هؤلاء ومن في أنفسهم مرض بأنهم في منجى من أن تزورهم الملائكة الموكلين بقبض الأرواح لمرة واحدة لا يدرون لعلها تكون قريبة فيما هم منشغلون بترويج إشاعات الموت والموت حق يطلبهم ولا يعتبرون؟؟