موسكو تؤكد مقتل وإصابة "عشرات الروس" في سوريا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "بضع عشرات" من المواطنين الروس، وليس الجنود النظاميين، قد قتلوا وجرحوا في معركة وقعت مؤخرا في سوريا.
 
ولم يعط البيان أي تاريخ للمعركة المذكورة، وكانت الحكومة الروسية قالت سابقا إن "من المحتمل أن خمسة"روس قد قتلوا في اشتباك في محافظة دير الزور السورية.
 
وقال بعض التقارير إن أكثر من 100 من المرتزقة الروس قتلوا في ضربات جوية أمريكية في السابع من فبراير/شباط.
 
وأوضح البيان الروسي الأخير إنه ليس ثمة قوات نظامية روسية في الحادث.
 
ويرفض المسؤولون الروس بشكل عام إعطاء أي تفاصيل عن "المتطوعين" المشاركين في النزاع في سوريا.
 
بيد أن وسائل إعلام مستقلة وجدت أدلة على وجود مرتزقة روس في القتال إلى جانب القوات الحكومية السورية.
 
ويعتمد الدور العسكري الروسي الرسمي على الضربات الجوية لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الاسد.
 
ونقلت وكالة أنباء أر آي أيه عن وزارة الخارجية الروسية وصفها من قتلوا أو جرحوا من الروس بأنهم "مواطنون روس ذهبوا إلى سوريا من تلقاء أنفسهم لأسباب مختلفة" وأن بعضهم من مواطني جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
 
ولم يوضح البيان عدد القتلى أو الجرحى، بل أشار إلى "عدة عشرات" من الضحايا، وقال إن الجرحى قد عولجوا في المستشفيات بروسيا.
 
وقال الجيش الأمريكي إن ضربات جوية أمريكية شنت في 7 فبراير/شباط ضد قوة مهاجمة من 500 مقاتل وان نحو 100 منهم قد قتلوا فيها.
 
وأوضح ان هذه القوة كانت من مقاتلين موالين للحكومة السورية استهدفوا قاعدة لقوات كردية تحظى بدعم الولايات المتحدة.