الصومال: ارتفاع حصيلة التفجيرين في مقديشو إلى 38 قتيلا

أعلنت أجهزة الإغاثة الصومالية السبت أن حصيلة الاعتداءين بسيارتين مفخختين في مقديشو قد وصلت إلى 38 قتيلا على الأقل.
 
واستهدف الاعتداءان اللذان وقعا الجمعة نقطة مراقبة قرب مقر الحكومة، وفندق "دوربين" القريب منها.
 
ارتفعت الجمعة حصيلة اعتداءين بسيارتين مفخختين استهدفا القصر الرئاسي وفندقا في مقديشو عاصمة الصومال إلى ما لا يقل عن 38 قتيلا، حسب إعلان أجهزة الإغاثة الصومالية.
 
وقال عبد القادر عبد الرحمن أدن من جهاز سيارات الإسعاف "لدينا ما لا يقل عن 38 قتيلا" بعدما كان أفاد الجمعة عن حصيلة مؤقتة من 18 قتيلا.
 
واستهدف التفجير الأول الذي أعقبه إطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، نقطة مراقبة قرب مقر الحكومة، وبعد وقت قليل استهدف تفجير ثان فندق "دوربين" القريب.
 
وقال الضابط في الشرطة الصومالية إبراهيم محمد "أؤكد أن هجوما وقع قرب القصر الرئاسي"، مضيفا أن "سيارة مفخخة أخرى انفجرت قرب فندق افتتح أخيرا".
 
وأورد ضابط آخر يدعى عبد الله أحمد أن قوات الأمن قتلت خمسة من المهاجمين و"الوضع عاد إلى طبيعته".
 
وتبنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بالقاعدة التفجيرين في بيان على الإنترنت مؤكدة أنها استهدفت مقرين حكوميين.
 
تحاول حركة الشباب منذ 2007 إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال، والتي تضم أكثر من عشرين ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.
 
ورغم طردهم من مقديشو في آب/أغسطس 2011 وخسارتهم غالبية معاقلهم، لا يزال مقاتلوا الحركة يسيطرون على مناطق نائية يشنون منها هجمات واعتداءات انتحارية وصولا إلى العاصمة مقديشو.
 
ونسب إلى الإسلاميين الشباب اعتداء بشاحنة مفخخة في 14 تشرين الأول/أكتوبر في وسط مقديشو هو الأكثر دموية في تاريخ الصومال، إذ أوقع 512 قتيلا على الأقل.