مسؤول أممي ينبه إلى أن ظروف الحياة في اليمن باتت "كارثية"

نبه مسؤول في الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى أن ظروف الحياة في اليمن باتت "كارثية" جراء نزاع مستمر منذ ثلاثة أعوام مع تنامي خطر المجاعة والكوليرا في بلد يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقال مسؤول عمليات المساعدة في الأمم المتحدة جون غينغ، أمام مجلس الأمن "بعد ثلاثة أعوام من النزاع، باتت الظروف في اليمن كارثية. إن النزاع تفاقم منذ تشرين الثاني/نوفمبر مع مئة ألف شخص إضافي غادروا منازلهم".

وتقول الأمم المتحدة إن عددًا قياسيا من 22,2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية بينهم 8,4 ملايين على وشك المجاعة.

كذلك، أصاب وباء الكوليرا 1,1 مليون شخص منذ نيسان/ابريل 2017 وسجل مرض الخناق مجددا في البلاد للمرة الأولى منذ 1982، بحسب غينغ.

من جهته، حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر من "أي انقسام" بين أعضاء المجلس ال15 وخصوصا بعدما شهد، الاثنين، انقساما كبيرا حول إدانة إيران في حرب اليمن لمناسبة التمديد السنوي لحظر السلاح المفروض على هذا البلد. واستخدمت روسيا حق الفيتو لعرقلة أي إدانة لطهران سعت إليها الولايات المتحدة بدعم من الدول الأوروبية الخمس الأعضاء.