فيما الحوثيون يستجدون ويقدمون إغراءات.. قبائل إب ترفض أن يكون أبناؤها وقودًا لحرب عبثية

سعيا منها لتعويض مقاتليها المغرر بهم من أبناء القبائل الذين جعلتهم وقودا لحربها العبثية، ونظرا لفقدان حاضنتها الشعبية، وفشلها في حملة التجنيد التي اطلقتها مؤخرًا.. غيرت مليشيا الحوثي هذه المرة من أسلوبها وبدأت تكتيكا جديدا، فراحت تقدم وعودا وإغراءات لاستمالة القبائل اليمنية، علها تدفع بأبنائها إلى حربهم العبثية.

وصل القيادي في مليشيا الحوثي، وقائد اللواء الثالث حرس، فؤاد العماد، أمس السبت، إلى محافظة إب وعقد لقاء مع عدد من أبناء قبائل المحافظة من مديريات القفر والنادرة والرضمة والمخادر.

وقال مصدر قبلي لوكالة "خبر"، إن العماد قدم عروضا ووعد بمنح أبناء المحافظة امتيازات خاصة، إلا أن وعوده وعروضه قوبلت بالرفض والاستياء من الحاضرين.

وأوضح المصدر، أن العماد قال للحاضرين إنه يملك قاعدة بيانات كاملة بعدد المجندين من أبناء المديريات التي التقاهم خاصة منتسبي الحرس وأنه سيصرف لكل من ينضم إليه مرتباتهم بالاضافة إلى امتيازات خاصة.

وأكد المصدر، أن حديث العماد كشف مدى الحالة الانهزامية التي وصلت إليها جماعته، وبأنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة بمختلف الجبهات، مشيراً إلى أن أبناء القبائل والمشائخ، لن ينجروا مجددًا وراء تلك المليشيا التي أقحمت اليمن في حرب عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

ولفت المصدر إلى أن وصول العماد إلى إب واستجداءه أبناء المحافظة إرسال أبنائهم للقتال، يؤكد فشل حملة التجنيد التي أطلقتها جماعته ولم يستجب لها أحد.

وشدد المصدر، أن أبناء محافظة إب الشرفاء لن يقبلوا بان يكونوا وقودا وحطبا لتضحي بهم مليشيا الحوثي من أجل أجندة أجنبية.

وكشف المصدر أن المليشيا تسعى لفتح جبهة بإب لجر أبناء المحافظة إلى حربهم العبثية في محافظتي البيضاء وتعز.