فيسبوك يحذف منشورا مزيفا من صفحة رياض محرز يعلن فيه اعتزاله كرة القدم

بادر الأربعاء وعلى الفور موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بحذف منشور مزيف من على صفحة اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز ولاعب ليستر سيتي الإنكليزي. وكان المنشور قد ذكر على لسان محرز أنه "بعد الاستشارة الأخيرة مع أطباء، قررت أن أبقى بعيدا عن كرة القدم"، وهو ما نفاه اللاعب في حين ذكر ناديه أن صفحة محرز قد تعرضت للاختراق.
 
قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الأربعاء بحذف منشور وضع ليل الثلاثاء على الصفحة الرسمية للاعب الدولي الجزائري رياض محرز والذي يلعب لنادي ليستر سيتي الإنكليزي، أعلن فيه توقفه عن مزاولة كرة القدم بناء على طلب طبي، بينما نقلت صحف بريطانية عن ناديه تأكيده أن الصفحة تعرضت للاختراق.
 
ولم يسبق لمحرز (27 عاما) أفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لعام 2016، أن عانى من مشاكل صحية معلنة أو إصابات خطرة. وتصدر اللاعب عناوين الصحف في نهاية كانون الثاني/يناير، في ختام فترة الانتقالات الشتوية، بعد فشل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري، بسبب ارتفاع المبلغ الذي طالب به ليستر سيتي.
 
وبعد "اعتكاف" لأيام، عاد محرز إلى ناديه في شباط/فبراير، وتمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه في اللقاء مع بورنموث (1-1) السبت الماضي، وذلك عبر ركلة حرة بعيدة في اللحظات القاتلة من المباراة.
 
منشور مزيف
 
وجاء في المنشور "بعد الاستشارة الأخيرة مع أطباء، قررت أن أبقى بعيدا عن كرة القدم. وقتي كلاعب كرة قدم قد وصل إلى خاتمته، وأرغب في قول بعض الكلمات. أرغب في شكر الجميع على اللطف والدعم اللذين أظهروهما لي في هذه المدينة الرائعة. ستبقون دائما في قلبي".
 
وقرابة ظهر الأربعاء بتوقيت غرينيتش، أي بعد أكثر من 12 ساعة من ظهور المنشور على الصفحة، تم حذفه، علما أن ما نشر كان موجودا فقط على فيس بوك، ولم يرد عبر حساب اللاعب على "تويتر".
 
ونقلت وسائل إعلام إنكليزية عدة، منها صحيفة "الإندبندنت" وشبكة "سكاي سبورتس" الرياضية، عن مصادر في نادي ليستر الذي أحرز عام 2016 لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، تأكيدها أنه "بعد التحدث إلى محرز، فإن المنشور الذي ظهر ليل الثلاثاء كان مزيفا فعلا". وكانت الصحف قد قابلت هذا المنشور بالكثير من علامات الاستفهام، مرجحة تعرض الصفحة للاختراق.
 
كما لقي المنشور استغراب العديد من متابعي الصفحة الذين يبلغ عددهم أكثر من 1,2 مليون شخص. وسأل أحدهم "هل يمكن لأحد ما أن يخبرنا ماذا يجري؟"، بينما قال آخر "بالتأكيد ثمة اختراق لهذا الحساب"، وتابع ثالث "صفحتك على فيس بوك مخترقة أم ماذا؟ لا يمكنني ان أصدق ذلك!".