مليشيا الحوثي في مهمة طمس الهوية اليمنية..

تسعى مليشيات الحوثي وفي عمل ممنهج لطمس الهوية اليمنية في العاصمة صنعاء عبر نشر رسومات وعبارات بألوان معينة تستطيع من خلالها التسويق للهوية الفارسية والمذهب الاثنى عشري المتطرف.

منذ سقوط العاصمة صنعاء عمدت جماعة الحوثي على الاحتفال بالفعاليات الدينية لأسباب متعددة أهمها: تسويق المذهب الإيراني والهوية الايرانية في اوساط المواطنين في صنعاء وغيرها من المحافظات.

ليست الصرخة وحدها التي باتت شعار الجماعة المتطرفة فقط من استوردتها المليشيا من المذهب الإيراني، بل بات زعيم الجماعة يردد في خطاباته كل كلمات المرجعيات الإيرانية، في المناسبات التي لا تحتفل بها أي دولة عربية أو إسلامية غير إيران.

آلاف اللافتات تنشرها مليشيات الحوثي الإيرانية بألوان العلم الإيراني الآخضر الأبيض وفيه قليل من اللون الأحمر وذلك مع إحياء أي مناسبة دينية مثيرة للجدل داخل المجتمع اليمني، في لوحاتها.

عمل ممنهج لطمس الهوية اليمنية
عمل ممنهج لطمس الهوية اليمنية

على صعيدي الشكل والمحتوى، تعددت صور ومظاهر الجهود الحوثية لتغيير المعالم الثقافية والعقائدية في العاصمة اليمنية وبقية المدن التي ما تزال تحت سيطرتهم، ومن ذلك انتشار الشعارات الإيرانية المستوردة .

من شعارات الثورة الإيرانية ومراجع المذهب الاثنى عشري تحاول المليشيات الإيرانية تغيير المناهج التعليمية بمنهج ذات طابع طائفي ستكون نتائجه مدمرة للمجتمع اليمني والتعايش بين المذهبين الزيدي والشافعي.

ولم تكتف المليشيات بذلك، بل إنها مستمرة بتغيير تركيبة الجيش اليمني وتحويله إلى جيش عقائدي على غرار الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله.