ترتيبات لنقل معسكر "العليي" من مدينة الشحر .. وهجوم مسلح دون إصابات

علمت "خبر" للأنباء أنه يجري حالياً، ترتيبات لنقل معسكر "العليي"الواقع وسط مدينة الشحر بمحافظة حضرموت(جنوب شرق اليمن)، إلى خارج المدينة، كونه يقع وسط أحياء سكنية.

وقال مدير مديرية الشحر، أحمد مدي في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، إنه يجري مفاوضات لنقل معسكر العليي إلى خارج مدينة الشحر، وأن هناك خطوات إيجابية من قبل محافظ محافظة حضرموت، بناءاً على توجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.

وأضاف "مدًي" أن قيادات أمنية وعسكرية بمحافظة حضرموت بدأت بالفعل الترتيب لإخراج معسكر "العليي"، كونه يقع في مناطق سكنية، ويشكل خطورة على أهالي المناطق السكنية المجاورة للمعسكر، خصوصاً مع تكرار تعرضه للهجوم، منوًهاً إلى أن ذلك يشكل خطورة وحالات نفسية، وكذا يسبب حالات من الهلع والخوف لدى الأهالي القريبة جداً من المعسكر.

وأكد مدير مديرية الشحر، أن هناك إجراءات أمنية برفع النقاط المستحدثة على مداخل المدينة، وإبعادها عن المناطق المأهولة بالسكان، مشيراً إلى أنه تم مساء الأربعاء رفع نقطة "دفيقة" الواقعة على المدخل الشرقي للمدينة، وأُبعدت نحو 2 كيلومتر خارج المدينة، مضيفاً أن تلك النقطة كانت تقع في منطقة صناعية(شركات أسماك)، وكانت تشكل خطر على تلك المناطق الصناعية.

وأشار "مدًي" إلى أن قيادات الجيش والوحدات العسكرية تعمل على دراسة إخراج نقطة"خزان المياة" التي استحدثها الجيش قبل 4 أيام، وإخراجها من المدينة.

وبشأن الهجوم على معسكر "العليي"، قال مدير مديرية الشحر أن المعسكر تعرض للهجوم، مساء الأربعاء، من قبل مجاميع مسلحة، مضيفاً أنه تم الضرب على المعسكر بقذائف ال"آر بي جي"، ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات، أو قتلى.

وأشار"مدًي" إلى أن هناك حارتين بالكامل، والتي تقع بجوار معسكر "العليي" لازل يتمترس في أسطح منازلها، عدد من القوات المسلحة، بهدف حماية المعسكر من أي هجوم مباغت، وهذا ما استدعى المطالبة والترتيب لإخراج المعسكر، خوفاً على أرواح الأهالي المجاورة له.