عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري استهدف مركزا لتسجيل الناخبين في كابول

أدى هجوم انتحاري في كابول لسقوط عشرات القتلى والجرحى، واستهدف الهجوم مركزا لتسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية في حي ذي غالبية شيعية في العاصمة الأفغانية. وفي وقت لاحق أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الانفجار.

قالت مصادر مسؤولة لوكالة الأنباء الفرنسية إن هجوما انتحاريا استهدف في كابول الأحد مركزا إداريا يمنح بطاقات التسجيل على اللوائح الانتخابية، ما أسفر عن سقوط 48 قتيلا و112 جريحا وفقا لوزاراتي الداخلية والصحة.

وبين القتلى، 21 امرأة وخمسة أطفال، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح.

وأفاد قائد شرطة كابول داوود أمين أن "الناس كانوا متجمعين لسحب تذاكرهم (بطاقة الهوية) ووقع الانفجار عند المدخل". مضيفا أنه "انتحاري".

وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤولية التنظيم عن الانفجار، وقالت "عملية استشهادية بسترة ناسفة تستهدف مركزا انتخابيا بمنطقة دشت برجي في مدينة كابول". ولم تقدم المزيد من التفاصيل أو أدلة تدعم صحة هذا التقرير.

ووقع الهجوم في غرب كابول في حي دشت برتشي ذي الغالبية الشيعية في العاصمة الأفغانية.

من جانبها قالت حركة طالبان عن طريق الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد إن "مجاهدينا لا علاقة لهم بهجوم اليوم"، محملا بذلك ضمنا تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤولية الاعتداء.

ويبدو من الأضرار الكبيرة أن الشحنة كانت قوية وتسببت بسقوط قطع حطام في دائرة واسعة. وتشاهد على الأرض بقعا من الدماء وعددا من الجثث، وكذلك آليتان متفحمتان ومبنى من طبقتين دمر جزئيا.

وفي المستشفى يبكي أحد الجرحى قائلا "لعن الله المهاجم. أين بناتي. لقد فقدت بناتي".

وهو أول اعتداء في كابول ضد مركز اللوائح الانتخابية للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 20 تشرين الأول/أكتوبر، منذ بداية عمليات التسجيل في 14 نيسان/أبريل.

وكان مركزان لتسجيل الناخبين قد استهدفا في ولايات أخرى الأسبوع الماضي. وهذه الانتخابات هي الأولى منذ 2010، والاقتراع هو الأول منذ الانتخابات الرئاسية في 2014.