مليشيا الحوثي تستجدي أبناء الحديدة مقاتلين بخصم 50 بالمئة من فواتير "الكهرباء المنقطعة"!

كشفت مليشيا الحوثي، رسميًا، حالة الانهيار المتلاحق في صفوفها، وخسارتها لحاضنتها الشعبية من خلال تقديمها كل وسائل الإغراءات للمشايخ، ومنحهم سيارات وأموالا كبيرة لتجنيد مقاتلين في صفوفها، وآخر ما قامت به من استجداء، إصدارها أمرا بإعفاء خمسين بالمئة من فواتير الكهرباء المستحقة على المواطنين في محافظة الحديدة.

وأوردت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، قرارًا أصدره المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، بتخفيض 50 بالمئة من قيمة فواتير الكهرباء على المواطنين في محافظة الحديدة خلال شهر رمضان.

وسخرت مصادر محلية في تصريحات متفرقة لوكالة "خبر"، من قرار المشاط، وقالت: كان الأحرى بهم توفير الكهرباء ومن ثم الحديث عن تخفيض في قيمة الفواتير، بدل استغفال المواطنين الذين باتوا يدركون زيفهم وكذبهم.

وأكدت المصادر أن أبناء الحديدة لن يكونوا مطية للمليشيا الحوثية، وأن قرار المشاط سيكون ثمنه أن يدفع المواطنون أبناءهم ليكونوا تحت تصرف المليشيا الحوثية تدفع بهم إلى المحرقة والهلاك.

وشددت أن أبناء تهامة والساحل الغربي ومحافظة الحديدة سيظلون الأوفياء والشرفاء للوطن ولمبادئ الثورة والجمهورية، ماضين في تنفيذ وصايا الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.

وتتوالى الخسائر على مليشيا الحوثي بمختلف الجوانب العسكرية والسياسية والاجتماعية، بعد أن خسرت حاضنتها الشعبية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهي الآن تسعى جاهدة للحصول على أي مساندة من أبناء القبائل للمشاركة في حربها العبثية.

وتكبدت مليشيات الحوثي، خسائر كبيرة وفقدت معظم مواقعها في مختلف جبهات القتال خاصة جبهة الساحل الغربي، ولقنتها قوات المقاومة الوطنية والتهامية وألوية العمالقة دروسا قاسية أجبرت عناصرها على الفرار من كافة المواقع العسكرية التي تقترب منها القوات.