مليشيا الحوثي تقتل وليد فاضل وتنشر بيانا مزورا لتغطي جريمتها ووالده ينشر التفاصيل

عقب ان قامت مليشيا الحوثي الارهابية، باغتيال الشاب وليد نبيل فاضل في العاصمة صنعاء، ورفضت لوالده السماح برؤية جثته، اصدرت وزارة الداخلية التابعة للمليشيا بيانا هزيلا وركيكا يناقض حقيقة اغتيال وليد فاضل، بالتزامن مع نشر والده لتفاصيل الجريمة.
 
واوضح الناشط الحقوقي ورئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل والد المجني عليه انه تم التقطع على نجله واطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحي المليشيا الحوثية.
 
وقال فاضل في تصريح نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الاخ وزير الداخلية  تم التقطع على ابني وملاحقتة وإطلاق الرصاص عليه واردوو قتيلا وبعد مقتله لم يكونوا يعرفوا من هوا وبعد تفتيش ملابسه عثروا في جيبه على بطاقة شخصيه باسم حمير نبيل فاضل حق اخوة فاخذوة الى مستشفى 17 يوليو.
 
اواضاف:  وسجلوة بااسم حمير نبيل فاضل وبعد وفاته اتصلوا بي يسألوني عن حمير فقلت لهم مش موجود فقالوا اليش مايسير الجبهه فقلت ايش يسوي في الجبهه ما دخله قالوا انتم دواعش وأغلقوا التلفون وبعدها رفعوا بلاغ عملياتي عن اشتباكهم مع أحد الاشخاص المطلوب إليهم واسمه حمير نبيل فاضل بموجب البطاقة الذي عثروا عليها في جيبه وابلغوا عملياتكم انهم تبادلوا معه اطلاق النار وقتل ومن ثم ابلغوا عمليات الادارة العامه للبحث الجنائي بنفس المعلومات وانه اسمه حمير نبيل فاضل وعندما اودعوة ثلاجة مستشفى الكويت قيدوا بلاغ في مكتب البحث انه المدعو حمير نبيل فاضل وانه مطلوب في قضايا مخدرات ولما ذهبنا لزيارة الجثه وجدناها مسجله باسم حمير نبيل فاضل ولم شاهدوا مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل مقتل وليد فاضل نجل الناشط الحقوقي نبيل فاضل اعدوا تقرير جديد طويل عريض باسم وليد فاضل يبررون قتله باعتبارة أحد المطلوبين لهم والخطرين في تجارة المخدرات وأنه تم مراقبته وملاحقة ومحاولة القبض عليه وتم الاشتباك معه مما ادى الى مقتله.
 
ولتقوم مليشيا الحوثي الارهابية بالتغطية على جريمتها قامت باصدار بيان تتهم فيه نجل نبيل فاضل بانه مطلوب امنيا في قضايا حيازة الحشيش المخدر والاتجار به.
 
الا ان الناشط نبيل فاضل سارع وبالادلة لكشف كذب وزيف بيان المليشيا وقال:  
سيدي الوزير كان بالامس المتهم المدون في سجلاتهم والمطلوب والخطير الذي اردوة قتيلا اسمه حمير في سجلاتكم وفي المستشفيات وثلاجة المستشفى واليوم بعدما اكتشفوا انه وليد فاضل لم يكتفوا بقتله بل لفقوا له تهمه أشد من القتل 
ولم يكلفوا أنفسهم سوى نسخ لصق مع تغيير الاسم قد لا تكون قضيت ابني الأولى وقد يكون هذا تقرير جاهز يغيروا فقط الاسماء,لضحاياهم االله وحدة العالم كم ضحاياهم بهذا الشكل.
 
 
وأكد فاضل ان معه  بدل الشاهد عشرة بان ابنه  لم يطلق طلقه واحدة
 
وتابع فاضل مخاطبا وزير داخلية مليشيا الحوثي:  اعتبرني كاذب وعود الى سجلات وزارتكم وغرفة عملياتكم وللمستشفيات ليلة أمس لتعرفوا كيف يتم النسخ واللصق وتلفيق التهم لتتضح لكم الحقيقه 
حسبي الله ونعم الوكيل 
حسبي الله ونعم الوكيل