العدوان على اليمن.. ارتفاع حصيلة ضحايا غارات يريم وكتاب إلى 48 شهيداً وجريحاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية التي شنتها طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، فجر الثلاثاء 31 مارس 2015، والتي استهدفت مدينتي يريم وكتاب التابعتين لمحافظة إب (وسط ) إلى 48 شهيداً وجريحاً، في ظل استمرار العدوان لليوم السادس على التوالي.

وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن ضحايا العدوان ارتفع ووصل إلى 13 شهيداً و35 جريحاً بينهم نساء وأطفال من المدنيين كما أن من بينهم من اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله.

وأشار إلى أن "الأحياء السكنية المجاورة لنقطة باب الضورين تضررت بالكامل، حيث احترقت المنازل والمحلات القريبة من النقطة الواقعة على مدخل مدينة يريم من اتجاه مدينة إب، عاصمة المحافظة".

وقال: "الغارات الجوية التي استهدفت محطات البنزين على مدخل مدينة كتاب، تسببت في إعطاب 9 قاطرات بنزين 5 منها تابعة لمحطة القادري فيما 4 تتبع محطة ثوابة".

وكان مصدر أمني آخر أوضح لوكالة "خبر" للأنباء، أن طيران العدوان شنّ غارات جوية استهدفت نقطة الضورين التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" الواقعة على مدخل مدينة يريم من اتجاه مدينة إب".

وأضاف: "إن غارات جوية أخرى استهدفت محطتي بنزين مع القاطرات التابعة لها واقعتين على مدخل مدينة كتاب وهما محطة القادري ومحطة ثوابة".

وأشار المصدر إلى أن "الإحصائية الأولية لضحايا الغارتين في يريم وكتاب تشير إلى استشهاد 11 شخصاً وإصابة 35 آخرين بجروح متفاوتة بينهم مواطنين ومن مسلحي الحوثي".

ولفت إلى أن "الغارات الجوية تسببت في وقوع حرائق في المحلات والمنازل المجاورة لنقطة باب الضورين وانفجار اسطوانات الغاز في بعض المنازل المقابلة للنقطة"، مضيفاً أن "ضحايا غارة مدينة يريم أكثر من ضحايا مدينة كتاب".

وقال: "لا يزال نقل الجثث والمصابين مستمر حتى لحظة كتابة الخبر في الساعة الـ9 والربع (صباح الثلاثاء) من المنطقتين إلى مستشفى يريم العام ومستفيات ذمار".