باب المندب.. صد هجوم بحري بغطاء جوي كثيف

تصدت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية لهجوم شنته بارجات التحالف السعودي على مدينة ذباب الساحلية التابعة لمديرية المخا محافظة تعز (وسط اليمن).

وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن بارجات بحرية حاولت التقدم باتجاة سواحل مدينة ذباب، إلا أن وحدات الجيش واللجان تصدت لها وأجبرتها على التراجع.

وأضاف، أن مقاتلات تحالف العدوان السعودي استهدفت، الخميس والجمعة 8 - 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، بعشرات الغارات الجوية جبل الشبكة واللواء 117 مشاة في منطقة ذباب بالتزامن مع مواجهات بين مقاتلي المخلافي الموالين للرياض من جهة، والجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في مناطق عدة وبمحيط منطقة العمري بالقرب من ذباب.

كما طال قصف جوي مدينة المخا مستهدفاً عمارة الراسني بموقع تجمع العمال والباعه بالمدينة، ما ادى الى استشهاد 6 مواطنين وجرح آخرين، بحسب مصدر امني لوكالة خبر.

وأضاف، أن سلسلة من الغارات وقصف بوارج بحرية تركز على مدينة المخا ومناطق متفرقة من ضمنها الميناء وسط تحليق متواصل في أجواء المحافظة.

إلى ذلك دارت مواجهات بين مقاتلي المخلافي من جهة والجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في منطقة الاحيوق بمديرية الوازعية أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين، بحسب مسؤول محلي لوكالة خبر.

وأوضح، أن المواجهات جاءت بالتزامن مع تقدم لقوات الجيش واللجان في منطقة راسن بمديرية الشمايتين المحاذية لمديرية الوازعية.

في السياق، تواصلت المواجهات بمدينة تعز بثعبات والجحملية تخللها قصف مدفعي متبادل بمناطق وادي القاضي وحي المسبح تبة عقلان وجبل جرة والبعرارة ومناطق أخرى، بحسب مصدر محلي لوكالة خبر.

وأشار، أن قوات من الجيش واللجان الشعبية تقدمت بمنطقة الضباب وتواصل تقدمها باتجاه منطقة نجد قسيم مديرية المسراخ على الطريق الواصل بين التربة - تعز.

وكانت ارتكبت مقاتلات تحالف العدوان على اليمن، الخميس 8 أكتوبر، مجزرة جديدة بإحدى مناطق مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز (وسط اليمن)، غداة ارتكابها لمجزرة أخرى في سنبان بمحافظة ذمار.

وانسحبت القوات الغازية، الجمعة، من باب المندب إلى راس العارة عقب تكبدها خسائر في الأرواح والعتاد.