مصر تكشف عن تابوت أثري لم يفتح من قبل يضم مومياء امرأة

اكشف علماء آثار مصريون مومياء امرأة كاملة داخل تابوت أثري يعود للأسرة الفرعونية الـ 18. وتم اكتشاف التابوت في محافظة الأقصر الواقهة بجنوب البلاد، وبحسب الكشف الأولي على التابوت، يعود عمره لثلاثة آلاف عام. وألقت بعثة استكشاف فؤنسية الضوء على احتمالية وجود آثار في منطقة العساسيف الواقعة في البر الغربي من النيل.

كشفت السلطات المصرية عن مومياء امرأة بحالة جيدة داخل تابوت أثري لم يفتح من قبل في إطار كشف جديد في الأقصر بجنوب البلاد يعود عمره لثلاثة آلاف عام.

وكان التابوت من بين اثنين عثرت عليهما بعثة استكشاف فرنسية هذا الشهر في منطقة العساسيف وهي مقابر فرعونية قديمة تقع في البر الغربي من النيل. وقام مسؤولون أثريون في وقت سابق بفتح وفحص التابوت الأثري الأول.

وقال وزير الآثار خالد العناني "تم العثور على تابوتين.. تابوت منهم يسمى بـ"الريشي" ويعود إلى نهاية الأسرة الـ17 وتابوت آخر يعود إلى الأسرة الـ18، سوف ترون التابوتين الموجودين بقلب المومياوات داخل المقبرة الخاصة بهم"

وتعود الأسرة الثامنة عشرة إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وهي فترة يعرف أنها ضمت بعضا من أكثر ملوك الفراعنة شهرة من بينهم توت عنخ آمون ورمسيس الثاني.

للمزيد: فرنسا ستعيد لبنين 26 عملا فنيا مسلوبا منذ العام

وتلك هي المرة الأولى التي تفتح فيها السلطات المصرية تابوتا لم يفتح من قبل أمام وسائل الإعلام الدولية.
وفي وقت سابق اليوم كشفت السلطات المصرية أيضا عن مقبرة في ذات المنطقة لمشرف على مقصورة التحنيط يدعى فاو-آر-خت-إف.

وضمت المقبرة خمسة أقنعة ملونة ونحو ألف تمثال أثري صغير (أوشبتي) وهي تماثيل لمن يعتقد أنهم من سيخدمون الميت في الحياة الأخرى.

وتطلب الكشف عن المقبرة إزاحة 300 متر مكعب من الركام على مدى خمسة أشهر. وضمت المقبرة رسوما ملونة على سقفها تصور مالكها وأسرته.

كما ضمت المقبرة مومياوات وهياكل عظمية وجماجم وتعود لعهد الدولة الوسطى قبل أربعة آلاف عام لكنها استخدمت مرة أخرى خلال العصر المتأخر.

وأعلنت مصر أكثر من عشرة اكتشافات أثرية منذ بداية العام الجاري وتأمل في أن تساعد في إنعاش الاهتمام في الخارج بزيارة البلاد.