سياسيون وصحفيون: انتفاضة الثاني من ديسمبر وحّدت اليمنيين ودقت أكبر مسمار بنعش الحوثيين

تحل الذكرى الأولى لانتفاضة الثاني من ديسمبر، اليوم الأحد، بعد أن أحدثت فارقاً كبيراً على كافة المستويات لما كان سائداً قبلها وخصوصاً في الشأن السياسي والعسكري.
 
وأجمع صحفيون، أن الانتفاضة التي أشعل شرارتها الرئيس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، قبل عام من الآن، مستمرة في تحقيق أهدافها بكل عزيمة وإصرار، مؤكدين أنها شكلت ملامح النصر ضد مليشيا الحوثي الظلامية الكهنوتية ووضعت بداية النهاية لهم، ووحدت اليمنيين كافة ضد المليشيا الإرهابية.
 
ورصدت وكالة "خبر"، ردود أفعال الصحفيين بالذكرى الأولى للانتفاضة، والذين أشادوا بنضالات الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والأمين عارف الزوكا، والعديد من الشهداء الشرفاء.
 
بترت أطراف الحوثي
 
الصحفي كامل الخوداني قال إن "2 ديسمبر انتفاضةٌ بوجه الزيف الكهنوتي والديني المقيت، أطلق شرارتها رجال عظماء، ربما لم تحقق أهدافها كاملة، لكنها بترت أطراف الحوثي وحولته إلى جسد كسيح يفاوض للبقاء حتى بمساحة قرية صغيرة بينما يواصل الرجال استكمال تحقيق أهداف انتفاضتهم ولن يوقفهم شيء".
 
أول انتفاضة بصنعاء
 
أما الكاتب والإعلامي، عبدالله إسماعيل، بين أن "الثاني من ديسمبر من العام الماضي كانت أول انتفاضة شعبية حقيقية في صنعاء، والمحافظات المحتلة وقدمت دروساً حاسمة في ضعف الحوثي وفعالية الحراك الشعبي".
 
وأضاف: "رحم الله الشهيد صالح ورفيقه الأمين وجميع شهداء الجمهورية في مواجهة التخلف والكهنوت".
 
من جانبه قال الصحفي همدان العليي، "رحم الله الشهيد علي عبدالله صالح والشهيد عارف الزوكا وكل شهداء انتفاضة الثاني من ديسبمبر واللعنة على الإمامة النازية ومن يناصرها".
 
نعش المليشيا
 
من جهته يقول الصحفي صالح البيضاني، "في مثل هذا اليوم توحدت إرادة اليمنيين في مواجهة الكهنوت الحوثي، ودق واحد من أكبر المسامير في نعش الميليشيات السلالية".
 
بدوره ذكر الصحفي، مصطفى غليس، أن "الثاني من ديسمبر وجه مشرق لنضالات الشعب اليمني ضد طغيان الكهنوت الإمامي، وينبغي لهذه الانتفاضة أن تظل متقدة حتى تطهير اليمن، كل اليمن، من الأئمة الجدد بامتدادهم الحوثي، الذي يريد إعادة اليمنيين إلى زمن عصور التخلف والعبودية وتقبيل الركب".
 
ثورة حتى النصر
 
وكتب الصحفي سام الغباري، "يومها كنت ضيفا على قناة الحدث أتابع ما يجري، وقبل ظهوري بلحظات حدثني المخرج عن خطاب هام لصالح، استمعت إليه مندهشًا وسعيدًا، وكنت أول من علق على خطابه قائلا إن صالح ذبح الحوثيين من الوريد إلى الوريد وأنه وإن خسر فقد حفّز كل اليمنيين بالثورة حتى النصر".
 
التركيز على الأهداف
 
أما وكيل وزارة الإعلام، نجيب غلاب، قال "ما يميز ناشطي انتفاضة الثاني من ديسمبر وقواها الحيّة ومؤيديها أنهم مركزون على أهداف الانتفاضة ومعركتنا الوطنية رغم الهجوم المكثف عليهم من بعض ناشطي فبراير والاحزاب وقوى المصالح الانتهازية. ومهتمون جدا بتصفير عداد الصراع بين أطراف الحركة الوطنية تنفيذا لاهدافها ووصايا قائدها".
 
وأضاف غلاب: "عندما انفجرت انتفاضة الثاني من ديسمبر انبثق مجد جديد وكانت الكتل الشعبية في أرجاء اليمن والأحرار المخلصون للقضية الوطنية ينتظرون نصرا مؤزرا واشتعلت الشعوب العربية بالفخر والامل بإنجاز مهمة إنهاء المستعمر الداخلي أداة إيران القذرة، أهداف الانتفاضة متحركة وستنجز حتما ولو بعد حين".
 
ومضى قائلا، "في ٢ديسمبر وصلت المشاعر الوطنية حدها الأقصى واشتعلت الآمال بالخلاص من الحوثية، كان يوما مجيدا ومازال ومآلاته إنجاز أهدافه وقد وضع الحوثية في زاوية الانحدار والهزيمة".
 
وتابع "إلى الديسمبريين، لكم المجد والعزة وكل يمني يفخر بانتفاضتكم ونضالكم، وجميعاً صفاً واحداً من أجل جمهوريتنا والنصر قادم، لم تكن انتفاضة الثاني من ديسمبر غير الشرارة التي أوقدت للجمهورية شعلة أخرى من المقاومة، امتداداتها متحركة وسجون الحوثية ممتلئة بمن يسير على درب تحقيق أهدافها، ولم تعد الحوثية قادرة على كبح جماح الناس وسجونها فشلت في إخضاعها أبطال من أوساط الناس يتحركون بتحد وعنفوان لا يبالي بشيء".