الكشف عن منشآت نووية سرية في إيران

تتزايد يوماً بعد يوم الأدلة التي تؤكد استمرار إيران بممارسة أنشطة التسلح المحظورة، رغم توقيعها على الاتفاق النووية.
 
أما آخر المواقع السرية فكشف عنها المجلس القومي للمقاومة الإيرانية، لافتاً إلى أنها أربع منشآت تعمل في مشروع الأسلحة النووية.
 
فقد أعلن القيادي بالمجلس حسين عابديني عن اكتشاف عدد من المواقع النووية والصاروخية السرية.
 
فإلى جانب الخمسة مواقع المعروفة لتخصيب اليورانيوم في مناطق نطنز، وأراك ولاشكار أباد وشيان لافيسان وفوردو، كشفت المعارضة عن أربع منشآت سرية تعمل في جوانب مختلفة من مشروع الأسلحة النووية في مناطق بازوهيششكاديه، ونوري، وحفت تير، وسانغاريان جنوب شرق طهران، هذا بالإضافة إلى مواقع أخرى محتملة في مناطق مجدة ونور.
 
ولم تقف تحذيرات المعارضة عند هذا الحد، بل أكدت أن الجزء الأكبر من البرنامج النووي كان ذا طبيعة عسكرية سرية.
 
يذكر أن تلك التحذيرات تلقى دائماً صدى لدى المجتمع الدولي، فمجلس المقاومة الإيرانية كشف سنة 2002 عن مواقع نووية سرية، وقامت الوكالة الدولية بإدراجها ضمن مناطق التفتيش.
 
وتتفق تحذيرات المعارضة مع ما أصدره معهد الدفاع عن الديموقراطية من صور لمواقع إيرانية تثبت أن إيران تواصل الكذب على الأسرة الدولية بشأن أنشطتها النووية.