تفجير قنبلة في أكبر محطة تلفزيونية يونانية

أوقع انفجار عبوة ناسفة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أضرارا كبيرة في مبنى أكبر محطة تلفزيونية في العاصمة اليونانية أثينا.
 
وقالت محطة "سكاي تي في الخاصة " إنه لم يصب أي شخص بأذى جراء الانفجار، غير أنه وقعت أضرار كبيرة في مبنى المحطة وتحطمت نوافذ في عدد من طوابقه الستة.
 
وأوضحت الشرطة اليونانية أن عبوة ناسفة تزن نحو 5 كيلوغرامات قد زرعت خارج مبنى المحطة في وقت مبكر من الصباح بعد أن تلقت وسائل إعلام أخرى اتصالات تحذير هاتفية.
 
وقالت المحطة إن "الاضرار المادية طالت كل طوابق المبنى تقريبا مع وقوع أضرار أكبر في الطابقين الثالث والرابع حيث مكاتب الموظفين".
 
واضافت "المشهد محبط: الأسقف المعلقة سقطت على الأرض وزجاج النوافذ تهشم إلى قطع صغيرة".
 
ولم يعرف من نفذ هذا الهجوم، إذ لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عنه.
 
وحرص الصحفيون العاملون في المحطة على مواصلة تقديم برنامجهم الصباحي في بث مباشر من خارج المبنى.
 
وتعد محطة "سكاي تي في" جزءا من مجموعة إعلامية تضم محطة إذاعية وترتبط بصحيفة كاثيميريني اليومية واسعة الانتشار في اليونان.
 
ووصف مسؤولون يونانيون التفجير بأنه اعتداء على الديمقراطية.
 
وقالت أولغا غيروفاسيلي وزيرة حماية المواطنين في موقع الحادث إنه هجوم يستهدف الديمقراطية، مستدركة "بيد أن الديمقراطية محمية بالطبع وليست مهددة".
 
وقالت ماريا سبايراكي المتحدثة باسم حزب الديمقراطية الجديدة للمحطة نفسها "لا يمكن لأحد أن يرهب حرية الصحافة".
 
وأظهرت مقاطع فيديو بثت هذا الصباح في وسائل إعلام محلية سحب الدخان تنبعث من موقع المبنى بعد صوت انفجار قوي.
 
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من داخل المبنى كيف تكسرت النوافذ وغطت شظايا الزجاج مكاتب الموظفين في المحطة.
 
ويعد وقوع هجمات محدودة النطاق على مؤسسات ومبان حكومية وعلى شخصيات سياسية أمرا شائعا في اليونان التي لديها تاريخ طويل من العنف السياسي.