صحيفة لندنية: خلافات بين أبو علي الحاكم والمشاط وسط اتهامات بالخيانة

فجّر «اتفاق استوكهولم» بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين خلافات بين قيادات الميليشيات، خصوصاً بين جناحي أبو علي الحاكم، الرافض للاتفاق، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى»، الذي يؤيدها، وتبادل الطرفان اتهامات بـ«الخيانة» و«العمالة».
 
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر وصفته بالمقرب من جماعة الحوثي قوله، إن تيار الحاكم، الذي تتبع له غالبية قيادات الجبهات والأفراد ويشكل الهيكل التنظيمي العسكري في الميدان، هو وراء الاختراقات التي حدثت منذ إعلان وقف إطلاق النار الثلاثاء الماضي وأنه يَعتبر الاتفاقية «هزيمة».
 
أما تيار المشاط، حسب المصدر ذاته، فيشكل الجسم التنظيمي للهيكل الإداري والثقافي ولديه قيادات قليلة في الجبهة، لكنه يمتلك القرار النهائي، لما يتمتع به من نفوذ قوي في إيران ولبنان. وتابع: «حتى في غالبية القرارات المصيرية يخضع لهم عبد الملك الحوثي بتوجيه من غرف إيران ولبنان».