تقرير: إيران خططت ودعمت هجمات إرهابية في 20 دولة حول العالم

تستمر طهران في دعم النشاطات والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، لا سيما حلفائها حزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن.
 
ومنذ عودة آية الله الخميني إلى طهران قبل 40 عاما وقيام الجمهورية الإسلامية، خططت إيران ودعمت العديد من النشاطات المزعزعة للاستقرار في 20 دولة حول العالم.
 
في أوروبا، نفذت إيران هجمات عبر ذراعها في لبنان حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري أبرزها اختطاف طائرة TWA عام 1985 التي كانت في طريقها من القاهرة إلى سان دييغو عبر أثينا، وقتل غواص من البحرية الأميركية من قبل حزب الله اللبناني.
 
وفي أميركا الجنوبية، قامت إيران بتنفيذ ثلاث هجمات بين الأرجنتبين والأوروغواي أشدها كان تفجير سيارة مفخخة أمام السفارة الإسرائيلية في بوينس أيرس عام 1992 قتل على إثرها 29 شخصا.
 
بعد عامين، عاد حزب الله المدعوم من إيران لينفذ هجوما آخر بعد عامين في العاصمة الأرجنتينية، إذ انفجرت سيارة مفخخة أمام مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية وقتلت 95 شخصا.
 
عناصر إيرانية قامت أيضا بعمليات اغتيال لدبلوماسيين إسرائيليين وسعوديين في آسيا، أبرزها اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني عام 2011 في كراتشي.
 
أنشطة إيران المالية غير الشرعية
 
لا تقتصر أنشطة إيران غير الشرعية والمنافية للقانون الدولي على تصنيع وتصدير الصواريخ للجماعات الإرهابية فحسب، بل تمتد لأنشطة مالية غير شرعية.
 
أنشطة إيران المالية تبدأ بتزوير الوثائق والمعاملات بستار من شركات قانونية.
 
ويقوم الحرس الثوري بتصيد شبكات صرف العملات الأجنبية لصالحه، بالإضافة إلى شبكات غسيل الأموال التي تعيد ضخ المال للحرس الثوري.
 
أبرز هذه النشاطات مؤامرة حاكها الحرس الثوري مع الحاكم السابق للبنك المركزي الإيراني ولي الله سيف لتمويل حزب الله في لبنان.
 
تمت المؤامرة بالاتفاق بين فيلق القدس مع سيف للتعتيم على حوالات مصرفية لبنك البلاد الإسلامي في العراق.
 
بدوره، يقوم الرئيس التنفيذي لبنك البلاد الإسلامي بتحويل كافة الأموال لمندوب حزب الله اللبناني محمد قصير.
 
وزارة الخزانة الأميركية تصدت لهذه الأنشطة بفرض عقوبات اقتصادية على أشخاص ثبت تورطهم بعلاقات مباشرة مع الحرس الثوري الإيراني.