وزارة الخارجية التونسية تعلن عن خطف 14 عاملا تونسيا في ليبيا

أعلنت وزارة الخارجية التونسية تعرض 14 تونسيا يعملون قرب طرابلس في ليبيا للخطف الخميس، من قبل مجموعة مسلحة على مشارف مدينة الزاوية شمال غرب البلاد.

أعلنت وزارة الخارجية التونسية وناشط حقوقي عن خطف 14 تونسيا يعملون بالقرب من طرابلس في ليبيا الخميس من قبل فصيل مسلح يطالب بالإفراج عن أحد أعضائه المحتجزين في تونس.

وكتبت الوزارة على صفحتها على فيس بوك مساء الجمعة "تتابع وزارة الشؤون الخارجية وضع المواطنين التونسيين العاملين بليبيا والذين تعرضوا لعملية اختطاف صباح الخميس 14 شباط/فبراير، من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية".

وأكد مصدر دبلوماسي السبت عملية الخطف، فيما ذكرت الصحف التونسية أنهم كانوا يعملون في مصفاة الزاوية.

من جهته، قال الناشط التونسي الحقوقي مصطفى عبد الكبير إن الخاطفين يطالبون بالإفراج عن أحد المقربين منهم المحتجز في تونس، والمفاوضات لا تزال جارية.

وأوضحت وزارة الخارجية التونسية في هذا الإطار أن "وزير الشؤون الخارجية حال علمه بالحادثة تواصل مباشرة مع نظيره الليبي للتأكيد على ضرورة العمل من أجل الحفاظ على سلامة المحتجزين والإسراع بالافراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين".

وأكدت كذلك أن "القنصلية العامة التونسية بطرابلس تواصل اتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة لإنهاء هذه الأزمة دون تأخير". وكانت القنصلية التونسية في ليبيا أغلقت في 2015 بعد اختطاف عشرة دبلوماسيين تونسيين، لكن أعيد فتحها في 2018.

في المقابل، أعلنت الحكومة الليبية أنها لا تملك أية معلومات وأنها ستحقق في ذلك.

ورغم تكرار هذا النوع من الحوادث إلا أنها أكبر عملية منذ خطف عشرة من موظفي القنصلية في 12 يونيو/حزيران 2015  من قبل مسلحين طالبوا بإطلاق سراح أحد قادتهم، وليد قليب الذي كان محتجزا في تونس ضمن تحقيق حول "الإرهاب".

وتم إطلاق سراح التونسيين بعد بضعة أيام مع ترحيل وليد قليب إلى طرابلس. وليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.