"وثيقة الشرف القبلي".. باب جديد من أبواب الفتنة الحوثية

🔸 «باسم مقاومة أمريكا وإسرائيل» أفسدوا علاقة اليمن بدول العالم، وحشروا البلاد في حروب عبثية مع محيطها العربي.
🔸 «باسم مواجهة الدواعش» دمروا الدولة وأشعلوا حرائق الفتن بغزو المدن والقُرى فمزقوا أرضنا وشردوا شعبنا.
🔸 «باسم التصدي للعدوان» أرهبوا الناس ونكلوا بمخالفيهم وصادروا الحُريات واستولوا على مقدرات الشعب وثروات البلاد.
🔸 «باسم #وثيقة_الشرف_القبلي» يوقظون العصبيات ويحشدون الغوغاء لتدمير ما بقي من قِيَم القبيلة، ويشجعون الأسر اليمنية على استباحة دماء وأموال وأعراض من لا يسلم بسلطتهم، بذريعة العمل بوثيقة الجبت والطاغوت هذه التي يروجون لها كباب جديد من أبواب الفتنة في هذا الشعب المَكْلُوم.
📌 للأسف هذا شأن من {َإِذَا تَوَلى سَعَى فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فِيهَا وَيُهلِك الْحَرثَ وَالنّسلَ وَالله لَا يُحِبُّ الفَسَادَ}..{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}

باسم قبائل اليمن يريد الحوثيون من خلال وثيقة الطاغوت المسماة #وثيقة_الشرف_القبلي أن يحكموا على مخالفيهم ومن يرفضون طغيانهم وعدوانهم على الشعب اليمني بأنهم خونة وعملاء، تُستباح دماؤهم وتنهب أموالهم ويهجّروا من أرضهم، ويسلبوا حقوقهم المدنية والإنسانية.
حيث تقول وثيقتهم:
«أجمعت قبائل اليمن أن الخونة والعملاء مدرعين بالعيب وملبسين بالجرم و العار حتى و إن تمت أي تسوية سياسية و تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي ومن ذلك عدم إيواء العائب ولا يقبل العائب في أي تعامل إلا عائب مثله وأنهم مجردين من حقوق الأخوة و الصحب والحمى و المغارم والمَجُورة والمَحَدّ والمواطنة وأي مكانة في المجتمع البتة، وأن فعلهم مساو لفعل القائمين بالعدوان و مشاركون في كل جريمة ارتكبت ضد اليمن واليمنيين ويعد جرمهم المرتكب بغيا على الأمة كما هو في المصطلح الشرعي وأعراف القبائل و ناموس العقلاء وكل منهم جار الطلق أي منفي من الأرض ما لم يؤخذ بناصيته».
📌 أمام هذه الهمجية التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر نظيراً، نطالب المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية وجميع عقلاء العالم بإدانة هذه التحركات المتوحشة وحماية الشعب اليمني من هذا العدوان الغاشم، خصوصاً أنها تصدر عن سلطة غاشمة تملك القدرة على تنفيذ ما تتوعد به، ولا تتقيد بالمواثيق الدولية ولا بالأعراف الإنسانية.

* من صفحة الكاتب على الفيس بوك