مليشيا الحوثي تواصل خروقاتها لوقف إطلاق النار بالحديدة

نفذت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، الساعات الماضية من مساء الجمعة 10 مايو/أيار 2019، محاولات تسلل انتحارية جنوب الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها المتصاعدة والمتزامنة مع إعلان مسؤول أممي موافقتها على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفق اتفاق السويد.
 
وقال مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، إن بقايا جيوب المليشيات الحوثية، غرب مديرية بيت الفقيه، نفذت محاولات تسلل انتحارية صوب منطقة الجاح الاستراتيجية مستخدمة مختلف الأسلحة، ولكن دون جدوى.
 
وأكد أن محاولات تسلل للمليشيات من جهة مزارع الحسينية انتهت بخسائر فادحة في صفوفهم بين قتلى وجرحى وإجبار البقية على الفرار على يد وحدات نوعية من حراس الجمهورية.
 
وبالتزامن حاولت بقايا جيوب المليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي التسلل بعمليات انتحارية مماثلة إلى مناطق استراتيجية في الضواحي الشمالية لمركز المديرية، وسرعان ما انتهت المحاولة بالفشل الذريع وخسائر فادحة في صفوف المتسللين على يد وحدات نوعية من ألوية العمالقة، وفقاً للإعلام العسكري.
 
ولفت إلى أن المقاومة المشتركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بعودة المليشيات الحوثية إلى المناطق المحررة في الساحل الغربي.
 
يذكر أن رئيس لجنة الرقابة الأممية الجنرال لوليسغارد أبلغ الفريق الحكومي، أمس الجمعة، موافقة المليشيات الحوثية الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى.
 
من جهته حذر رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار صغير بن عزيز من مسرحية هزلية تعري مصداقية الأمم المتحدة.
 
وقال ابن عزيز، في تغريدة له، "أي انتشار في الحديدة بدون رقابة وتحقق مشترك يعتبر تحايلاً على تنفيذ الاتفاق ومسرحية هزلية كسابقاتها وسوف تعري الأمم المتحدة".