ولي العهد السعودي يزور متحف هيروشيما التذكاري للسلام

زار الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، متحف هيروشيما التذكاري للسلام، اليوم الأحد، وذلك على هامش ترؤسه وفد السعودية في قمة العشرين التي عقدت في مدينة أوساكا اليابانية.
 
والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، وذلك في مدينة أوساكا اليابانية.
 
وعقد ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء الياباني اجتماعاً، رحب في بدايته رئيس الوزراء الياباني بولي العهد، معرباً عن شكره على مشاركته في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في أوساكا والمساهمة في إنجاحها.
 
وأشاد بما تشهده المملكة من تقدم وفق رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى حرص حكومة اليابان واستعدادها من خلال القطاعين العام والخاص لتقديم المزيد من الجهد والتعاون مع المملكة.
 
وأبدى رئيس وزراء اليابان كذلك استعداد حكومته للتعاون في سبيل إنجاح أعمال قمة دول مجموعة العشرين القادمة التي ستستضيفها المملكة.
 
وقد أعرب ولي العهد عن شكره على حفاوة الاستقبال والترحيب، مؤكداً أن العلاقات بين المملكة واليابان تاريخية، وتعد اليابان دولة عزيزة على قلوب كل السعوديين.
 
وأفاد سموه أن الجميع سعيد بما تحقق في السنوات القليلة الماضية من تقدم كبير في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
 
وشكر ولي العهد رئيس الوزراء الياباني على إدارته الناجحة للقمة، وقال: "سنعمل سوياً للتحضير لقمة العشرين في 2020م في المملكة العربية السعودية".
 
بعد ذلك، جرى مناقشة آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. كما تم بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
 
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد شدد في كلمته، السبت، خلال الجلسة الختامية لقمة العشرين في اليابان على عزم المملكة مواصلة العمل للتقدم في مجموعة العشرين.كما أعلن ترحيبه باستضافة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في السعودية.
 
وأشار إلى أن هذا الزمن هو زمن الآفاق الجديدة والتقدم التقني، ما يستوجب العمل على مواكبة هذا التطور، وخلق بيئة يزدهر بها العالم.
 
إلى ذلك، قال: "علينا في مجموعة العشرين مسؤولية لخلق بيئة يزدهر فيها العالم"، مضيفاً "سنعمل مع قادة مجموعة العشرين لإيجاد توافق لحل الأزمات في العالم".
 
كما تطرق إلى مسألة التقدم التكنولوجي، وضرورة مواكبته بكافة الطرق، بالإضافة إلى مسألة المخاطر السيبرانية، وملف الشباب والمرأة. وقال في هذا السياق: "تمكين المرأة والشباب محوران أساسيان لتحقيق النمو في العالم".