غليان في الأقصى بعد اقتحامه... واستنكار عربي

اندلعت مواجهات، الاحد بين شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومصلّين فلسطينيين في حرم المسجد الأقصى في القدس، في أول أيام عيد الأضحى، مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين، وسط حالة من الغليان. وبعد أداء صلاة العيد بدأ فلسطينيون يطلقون هتافات مناهضة لعناصر الشرطة الإسرائيلية التي كانت موجودة بكثافة، مما أدى إلى مواجهات استخدمت فيها قوات الأمن الإسرائيلية قنابل صوتية وهراوات لتفريق المصلين.
 
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن حصيلة الاشتباكات كانت 61 جريحاً فلسطينياً، نُقل 15 منهم إلى المستشفى، فيما أحصت الشرطة 4 جرحى في صفوفها. وعمدت الشرطة إلى منع اليهود من دخول الموقع لإحياء ذكرى «خراب الهيكل»، لكنها أعادت بعد احتجاجات فتح الباب الوحيد الذي يمكنهم عبوره للوصول إلى الموقع. وسارعت الرئاسة الفلسطينية إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين، وحملت إسرائيل مسؤولية اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
 
وأعربت الخارجية السعودية عن إدانة الرياض لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، مؤكدةً رفض السعودية لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
 
كما عبّرت الخارجية الأردنية عن «رفض الأردن المطلق لهذه الممارسات والاستفزازات غير المسؤولة ».
 
بدوره، حمّل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير.