مسؤولون أمريكيون: معلومات استخباراتية تؤكد أن إيران مصدر الهجوم على معملي بقيق وخريص في السعودية

قال مسؤولون أمريكيون مطلعون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران كانت مصدر الهجوم على معملي بقيق وخريص في السعودية، في الوقت الذي يدرس فيه الحلفاء ضربات انتقامية. وقد أبلغ المسؤولون الأمريكيون حلفاءهم السعوديين بهذا الأمر.

يأتي هذا الاستنتاج، الذي لم تعلن عنه الولايات المتحدة رسمياً بعد، في الوقت الذي يثير فيه الرئيس ترامب احتمال انضمام الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى قوات لتوجيه ضربة انتقامية إلى إيران.

مسؤولون في الإدارة الأمريكية أكدوا لمسؤولين عراقيين أن الهجوم لم ينطلق من الأراضي العراقية. كما رفضت واشنطن زعم الحوثيين أنهم من نفذ هذا الهجوم.

وقال مسؤولون سعوديون إنهم لم يتوصلوا بعد إلى نفس الاستنتاج بأن إيران كانت نقطة انطلاق للهجمات، وأشاروا إلى أن المعلومات التي تبادلها الأمريكيون لم تكن نهائية.

قال التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يقود القتال في اليمن، إن الأسلحة المستخدمة لضرب المملكة إيرانية، في أول تقييم لهجمات نهاية الأسبوع.

وحذر الرئيس ترامب، يوم الأحد، من أن الولايات المتحدة مستعدة للرد في حال توصلت أمريكا والمملكة العربية السعودية إلى المسؤول عن الهجمات.

وقال مسؤولون سعوديون وأمريكيون، إن هجوم السبت على موقعين في المملكة العربية السعودية استخدم صواريخ كروز أصابت 19 هدفًا.

ودعا وزير الخارجية مايك بومبو الزعماء الإقليميين لمناقشة الوضع، وكان من المتوقع أن يتحدث يوم الاثنين مع ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد.

وشكك ترامب في نفي إيران أي علاقة لها بهجمات على منشأتين نفطيتين في السعودية.

وقال ترامب على تويتر: "هل تذكرون عندما أسقطت إيران طائرة مسيرة قائلة عن عمد إنها كانت في "مجالها الجوي"، بينما هي في الحقيقة لم تكن قريبة منه على الإطلاق. هم تمسكوا بقوة بهذه القصة وهم يعلمون أنها كذبة كبيرة. الآن يقولون إنهم لا علاقة لهم بالهجوم على السعودية. سوف نرى!".